الأغلبية مبسوطين بوظائفهم

التاريخ : 2025-01-21

مدة القراءة : 1 دقائق

لماذا يتبادر إلى أذهاننا أن الجميع يكرهون وظائفهم؟ هل يرجع ذلك إلى الصورة التي يبثها الإعلام من قصص الموظفين الذين "ينفجرون" ويعلنون استقالتهم بأسلوب درامي؟ أم أن هذا هو الواقع؟  

الاستقالة من أجل تحسين الأوضاع

تشير دراسة أجراها عالما الاجتماع الكنديين بول غلافين وسكوت شيمان إلى أن السبب وراء موجة الاستقالات الكبرى لم يكن كره الناس لوظائفهم، بل سعيًا لتحسين ظروفهم الوظيفية. 

تأثير التفاعل الاجتماعي

ما يدعو للتفكير هو تأثير التفاعل المباشر بين الزملاء على تصورات الرضا الوظيفي، حيث كشفت دراسة أخرى أن الموظفين الذين يتفاعلون باستمرار مع زملائهم يكون لديهم نظرة أكثر إيجابية تجاه رضا الآخرين بالعمل مقارنة ممن يعملون من المنزل، هذا ما يشير إلى تأثير العوامل الاجتماعية في تشكيل نظرتنا للواقع.

الناس بالعكس مبسوطة!

أشارت نفس الدراسة إلى أن معظم الناس يشعرون بالرضا تجاه وظائفهم،  ويعود جزء كبير من رضاهم إلى كيفية تماهي مهنتهم مع هويتهم الشخصية. حتى لو لم يكن العمل ممتعًا أو لم يكن الراتب عاليًا، إلّا أنه يلعب دورًا مهمًا في تشكيل شعور الفرد بالهدف في الحياة الشخصية وبين مجتمعه.  

** الصورة الكبرى**

يتفاعل الناس مع الحديث السلبي عن الوظيفة والعائلة أكثر من الحديث الإيجابي، قد يكون لأن الإيجابية في هذه الجوانب هي الأصل، فلا تثير رغبة في الحديث عنها.

اشترك معنا:

اقرأ المزيد من القصص والأخبار المماثلة يوميًا على بريدك.

شارك القصة عبر :

انسخ الرابط

قصص أُخْرى