التاريخ : 2025-01-20
مدة القراءة : 2 دقائق
في عصر يتسارع فيه الذكاء الاصطناعي ليتصدر المشهد العالمي، مكتسحًا طرق التعلم التقليدية، يبرز تساؤل: هل نستعين به لنحقق انجازات أسرع ولو على حساب على أصالتنا الفكرية؟ أم نحافظ على إبداعنا الإنساني، حتى لو كلفنا بطأ في تأدية المهام؟
ينقسم المفكرون حاليًا في العالم إلى قسمين : - المتكاملين أو المتعايشين: يدمجون أدوات الذكاء الاصطناعي بسلاسة مع عملياتهم الفكرية، فهو بالنسبة لهم ليس مجرد أداة لتعزيز طرق تفكيرهم، بل هو (خوي) يسهم في إثراء مهارات الاستنتاج و التحليل العميق.
كما يوجد من بيينا، من يفضل التعبير اللغوى و آخرين التعبير الصوري، كذلك أيضا أن يطبق هذا الشئ على كيفية الاستعانة بالذكاء الاصطناعي، فنحن بحاجة لموظفين يعرفون أدق تفاصيل الذكاء الاصطناعي، و موظفين آخرين يهتمون بتطوير ملكات الذكاء البشري، ليحصل التكامل.
المسألة ليست اختيارًا تقنيًا بقدر ما هي قرار فكري. فأيًا كان الخيار الذي ستتبناه، الأهم هو أن تظل واعيًا ومدركًا لأهمية الحفاظ على تنوعنا الإدراكي في عصر الذكاء الاصطناعي.