دور الفلسفة في قراءة الأدب

التاريخ : 2025-01-16

مدة القراءة : 1 دقائق

الأدب هو ذلك الصندوق الممتلئ بالكنوز التي تكونت عبر الأزمان والأجيال بحكايا السنين وقصص الأيام وحضارات الشعوب.

وطالما حمل الأدب إلينا هذا الصندوق بكل ألوانه: شعراً، نثراً، قصة. لكن هل نستطيع دائمًا فتح هذا الصندوق؟

الفلسفة مفتاح الصندوق

لكن ماهي الفلسفة؟ الفلسفة باختصار هي: إعادة التفكير واستنباط نظام متسق من المفاهيم التي يمكن أن تستخدم معًا في ظروف وأزمنة مختلفة.

مثال؟

شرح الكاتب كيليطو في كتابه: بحبر خفي، تساؤلات توجههنا لإعادة قراءة التراث الأدبي، بتساؤلات فلسفية تجعلنا نستبصر كنوز هذا الصندوق، مثلًا: لماذا قدم التوحيدي الإبعاد على التقريب في حديثه عن ابن العميد لما سخط منه عندما قلّد أسلوب الجاحظ: "بعيدًا عن الجاحظ، قريبًا من نفسه"؟

فوائد الفلسفة في قراءة الأدب

  • إبداع الأساليب: تساعد على قراءة التراث الأدبي بمنهجية فلسفية، قائمة على ابتكار أساليب كتابية جديدة ، تعيد التفكر في المكتوب.

  • اكتشاف الجديد: الأدب عالم ملىء بالفرائد، وأدوات التفكير الفلسفي ، تتوصل في دراستها له، إلى معان جديدة، ربما التي لم تطرق من قبل.

  • تحقيق التراث: تساعد أدوات الفلسفة على تحقيق التراث الأدبي، ونقد نتاجه، للحكم بقبوله أو رده.

  • اكتساب القيم: تساعدنا أدوات التفكير الفلسفي على استنباط القيم من التراث الأدبي وإسقاطها على شؤون حياتنا المعاصرة.

الصورة الكبرى:

أدوات فعل التفلسف متجددة ومتنوعة، تعكس كل واحدة منها، روح العصر الذي ظهرت فيه، لذلك تفتح للعقل آفاق منيرة.

اشترك معنا:

اقرأ المزيد من القصص والأخبار المماثلة يوميًا على بريدك.

شارك القصة عبر :

انسخ الرابط

قصص أُخْرى