التاريخ : 2025-01-15
مدة القراءة : 1 دقائق
تعج نشرات الأخبار بالأحداث السلبية حرائق، سقوط طائرات، زلازل، فيضانات، حرائق لوس أنجلوس في يناير ٢٠٢٥ مجرد مثال، ولا يقتصر تأثيرها على الممتلكات فقط؛ بل تمتد لتزعزع الأشخاص نفسيًا وفكريًا واجتماعيًا.
تأثير الأحداث الكبرى نفسيًا يعتمد على كيفية تقدير الشخص للحدث وليس على حجم الحدث ذاته، فقد يكون هناك حدث واحد يكفي لتحطيم معنويات البعض واستسلامه، بينما يمكن للبعض الآخر أن يظهر قدرة كبيرة على التعامل مع تحديات أكبر الكوارث ويستمر في إصراره.
ما يميز الأفراد الذين يتجاوزون الأزمات ليس بالضرورة الصحة النفسية القوية أو القوة الجسدية، بل هو قدرتهم على فهم العالم ومواجهة ما يقدمه لهم مع الإصرار و "الصملة" والاستمرار مع مجريات الحياة حتى في أحلك الظروف.
١) افهم: انظر للعالم من حولك بمنطقية ووضوح. ٢) تحكّم: عش يومك وكأنك تملك القدرة والموارد كلها. ٣) تمعّن: تعامل مع صعوبات الحياة من منظور التحديات لا العوائق، التي بها تستطيع تجاوزها لتحقيق الهدف الأكبر.
تذكر الضربة التي لا تكسر ظهرك، تقويه!