هل تشعر بأنك دمية؟

التاريخ : 2025-01-07

مدة القراءة : 2 دقائق

لعبة الحياة شرسة، والبعض يستعمل التزييف والخداع للحصول على ما يريد، لذا لو تساءلت لماذا توافق دائمًا على طلبات مديرك في العمل، أو لماذا استأجرت منزلًا لم تكن مقتنعًا فيه؛ فربما تعرضت لبعض حيل التلاعب النفسي، ولكن لا تقلق، فأسرار المتلاعبين كُشِفت! 

أشهر مسرحيات المتلاعبين

التلاعب ببساطة هو خلق عالم موازي، تضطرب فيه الحقائق على المتلاعب به، والمعادلة تقول (مدخلات خاطئة = مخرجات خاطئة). 

  • الترفيع الزايد: أساتذة الكلام المعسول هم المتلاعبون (ولا يهونون الشعراء) فهم يعلمون بأن إغراق الشخص بوابل من المديح يشعره بالامتنان (من طيب أصله) وهكذا لا يرد لهم طلب، ويكون رهن إشارتهم؛ وبالطبع نوصيك بالحفاظ على أصالتك العربية، ولكن "خلك ذهين" وفرِّق بين الصادق واللعاب. 

  • خلق منافسة وهمية: التمثيل والإخراج هواية المتلاعبين، فتجد المتلاعب بدلًا من أن يقدم لك معلومات حقيقية تجاه منتج يبيعه مثلًا، ستجده يضعك بمواجهة خصم وهمي، ليضغط عليك، ويشعرك وكأنك في مأزق! وبأن الآخرين سيسرقون حقك الشرعي، سواء بشراء منتج أو الحصول على ترقية أو حتى الدخول في شراكة ما، وهكذا تركز على سرعة الفوز بدلًا من التفكير بحقيقة وجوهر ما تفوز به. 

  • دور المستغني: المتلاعب يعيش على بث القلق بضحاياه، فمرة يغرقك بالحب، وأخرى يهددك بخسارته عن طريق إدخال منافسين للعبة، وتارة يحرمك من هذا الحب جملة وتفصيلا دون توضيح؛ وهكذا يجعلك تطارد سرابًا، وتشك في نفسك طوال الوقت، هل اغضبته؟ هل أخطأت؟ ربما عليَّ استمالته مجددًا! وهكذا يحصل المتلاعب على ما يريده، شخص يطارد رضاه باستماتة!    

** الصورة الكبرى**

صور الاحتيال كثيرة جدا، لكنها في جوهرها محدودة العدد، لذلك التعرف عليها، يعطيك مناعة ضد الاحتيال.

اشترك معنا:

اقرأ المزيد من القصص والأخبار المماثلة يوميًا على بريدك.

شارك القصة عبر :

انسخ الرابط

قصص أُخْرى