الغضب والتسامح لا يتعارضان

التاريخ : 2025-01-06

مدة القراءة : 1 دقائق

‏هل تتضايق من حالات الغضب التي تعتريك؟ أم ترى نفسك تعفو بزود؟ أم هل تستبعد الجمع بينهما؟ كثيرًا ما يصور الغضب والتسامح كعاطفتين متضادتين وعدوين لدودين، لكن هذا ليس دقيقًا، فكلاهما أداتان للتعبير عن مشاعر إنسانية طبيعية تمامًا.

‏العلاقة بين الغضب والتسامح :

‏⁃ الغضب ليس عاطفة مرفوضة مطلقًا، فهي شعور يعتلج في نفسك، لذلك فحين نقمع غضبنا أو نخشى التعبير عنه، فنحن نحرم أنفُسنا من حقنا بالتعبير عنه و التعامل معه بطريقة صحية.   ‏- التسامح: ‏على الرغم من تصويره كبطل أخلاقي، إلا أن هذا لا يعني بأن العفو هو القرار الصائب دائمًا، بل قد يسبب ضررًا عندما يكون في غير محله. الفكرة فقط لا تتعذر بأن غضبك هو السبب في أنك لا تستطيع العفو.. تقدر تسلّك.

‏الصورة الكبرى :

‏الغضب الدائم عيب مثل التسامح الدائم، والإنسان السوي من يختار الأنسب حسب الظروف، فهما جزءٌ طبيعي من التجربة الإنسانية التي تدعونا لفهم مشاعرنا و للصدق مع ذواتنا أكثر.

اشترك معنا:

اقرأ المزيد من القصص والأخبار المماثلة يوميًا على بريدك.

شارك القصة عبر :

انسخ الرابط

قصص أُخْرى