التاريخ : 2024-12-31
مدة القراءة : 1 دقائق
في منتصف العام الماضي فقدت شركة نايك بريقها وظهرت أشبه بحذاء رياضي قديم فقد وهجه، حيث تراجعت قيمة الشركة بمقدار بلغ ٢٨ مليار دولار بعد تقرير أرباح مخيب للآمال.
مع انخفاض تراجع أدائها أعلنت نايك عن عودة إليوت هيل، الرئيس التنفيذي السابق، لقيادة الشركة خلفاً لجون دوناهو، الذي واجه انتقادات واسعة بسبب تراجع أداء الشركة.
ركزت نايك بشكل كبير على التسويق الرقمي والمبيعات المباشرة للمستهلك، متجاهلة بذلك استراتيجيات البيع بالتجزئة التقليدية والتقنيات المبتكرة في الأحذية الرياضية التي صنعت اسمها. هذا التحول الرقمي كلف نايك علاقاتها القوية مع تجار الجملة، وخسرت مساحة عرض منتجاتها لصالح منافسين جدد مثل Hoka و On Running.
يواجه إليوت هيل الآن تحدياً كبيراً لإعادة نايك إلى مسارها الصحيح، وتتمثل مهمته في التركيز على الابتكار التكنولوجي والتسويق الفعال، الركيزتان الأساسيتان اللتان جعلتا من نايك عملاقاً في عالم الملابس الرياضية، يترقب الجميع خطواته القادمة لمعرفة ما إذا كان سينجح في إعادة بريق نايك المفقود.