التاريخ : 2024-12-23
مدة القراءة : 1 دقائق
نعيش في عصر غيرت فيه تقنيات من تصوراتنا التقليدية، فالبتكوين مثلًا غيرت تصورنا عن النقود، والذكاء الاصطناعي غير مفهومنا عن العمل، أما الطائرات المسيرة فقد غيرت مفهومنا للحرب والترفيه والعمل، فهي قد تستعمل كأداة حربية أو وسيلة لتوصيل أدوية أو جهاز تصوير حيوانات في البراري.
من ميزات الطائرات المسيرة أنه لا ينحصر تصنيعها بشركة معينة أو دولة، فحتى الأفراد العاديون يستطيعون تصنيع المسيرة التي تخدم أهدافهم، مما يجعل الباب مفتوحا للجميع، لتوجيه التقنية نحو استخدامات لا تخطر على البال. مع ذلك ينبهنا فيجاي كوكار عميد كلية الهندسة في جامعة بنسلفانيا إلى أن كثيرا من الناس تربط نشاطات الطائرات المسيرة بأنشطة سلبية، مثل المراقبة التي تنتهك الخصوصية، والأنشطة الإجرامية، والإرهاب.
من طرائف المجتمع الأمريكي الذي يشهد تسارعًا كبيرًا في استخدام تقنية الطائرات المسيرة، والذي يشهد أيضًا صعودًا لنظريات المؤامرة، واحدة منها تتهم الحكومة الأمريكية بأنها سوف تزيف هجومًا بقوى خارجية، مستعينة بالطائرات المسيرة لتشتيت انتباه الشعب!
لا يمكن إيقاف التقنية، لكن الذكي، من يعرف كيف يوظفها في صالحه.