أمازون تحلم بما لا تقدر عليه

التاريخ : 2024-12-18

مدة القراءة : 1 دقائق

في بعض دول العالم، وعلى رأسها أمريكا، أصبح العمل عن بعد هو الطبيعي من بعد الجائحة، فنادرًا ما ترى موظفًا إداريًا يعمل ٥ أيام في الأسبوع من مقر الشركة، فإما أن يُلزم بعدة أيام حضورية خلال الأسبوع أو يعفى منها تمامًا. 

أمازون تثور

يبدو أن أمازون أحبت منصبها كقائدة للتغيير، ففي سبتمبر الماضي، أعلن رئيسها التنفيذي بأن تغييرًا جذريًا على الأبواب، وأن العودة لمكاتب الشركة ٥ أيام في الأسبوع أصبح إلزاميًا. 

**الموظفون يثورون **

في مجتمع طبّع العمل عن بعد، نرى الأفراد تأقلموا على جدولة حياتهم وفق هواهم، وإنجاز أعمالهم كما يحلو لهم، بعيدًا عن صداع المواصلات وضجيج المكاتب، وحين تلزم بالعمل عن بعد في حي لا أحد يخرج حاملًا لابتوبه غيرك، فالامتعاض مسألة وقت. 

**قرار غير مدروس **

حين كانت أمازون تضيّق على موظفيها، نسيت جزئية مهمة، وهي أن مكاتبها لم تعد جاهزة لاحتواء هذا العدد الكبير من الموظفين، فمع العمل عن بعد، وتوسع الفرق، لم يحسب أحدًا حساب توزيع المكاتب على أعداد الموظفين، وتجهيز مساحات لكل عامل. وهكذا بدأت أمازون تعود أدراجها، وأعلنت بأن بعض موظفيها يحق لهم الاستمرار بالعمل عن بعد كليًا أو جزئيا حتى "تتيسر الأمور". 

الصورة الكبرى:

أمازون ليست الأفضل مع القضايا العمالية، فالآن عمال المستودعات يهددون بالإضراب، لكن أمازون بشكل غريب لا زالت ترفض الاقتراحات لتحسين أوضاعهم والحد من إصاباتهم. 

اشترك معنا:

اقرأ المزيد من القصص والأخبار المماثلة يوميًا على بريدك.

شارك القصة عبر :

انسخ الرابط

قصص أُخْرى