التاريخ : 2024-12-16
مدة القراءة : 1 دقائق
عاداتنا الغذائية لها دور كبير على صحتنا العامة، ليس فقط فيما يتعلق بالوزن أو النشاط، وإنما حتى على مستوى الأرق الذي يعكر صفو ليالينا، والذي لا يرتبط دائمًا بـ “الكافيين” المسكين، بل أحيانًا بميكروبات الأمعاء التي تتأثر بكل ما تتناوله!
الفكرة السائدة والتي تدّعي بأن معدتك لا تفرّق بين "كبسة" على الصباح أو فطيرة بيض، نستطيع القول بأنها خاطئة. لماذا؟ لأنه كما للجسم هرمون الكورتيزول الذي يستيقظ مع ضوء الشمس، لميكروبات الأمعاء كذلك مستشعرات تنتظر الفطور صباحًا وتطلبك وجبة خفيفة ليلًا. وإن لم تتوافق العادات الغذائية مع طلبات الميكروبات؟ تأثر المزاج ولحقته المعدة وتلاهما الأرق والكسل.
حتى تكون بصحة وعافية وبعيد عن الأرق، اهتم بما يدخل في جسمك لينعكس على صحتك الخارجية، وركّز على التالي: - الألياف والفواكه والخضروات - الأطعمة المخمرة، مثل: الزبادي الطبيعي والخضروات المخمرة. - المكسرات - الماء
العادات الغذائية ليست مجرد "خبز بني" أو "سلطة" مع الأكل، هي سلوكيات تتخذها بقرارك حول مأكلك ومشربك، إن أحسنت فيها؟ أحسنت إليك صحتك الجسدية والعقلية.