التاريخ : 2024-12-12
مدة القراءة : 1 دقائق
تعد وسائل التواصل الاجتماعي منصة واسعة للتواصل مع جموع من الناس، ولكن تلك السهولة والتعددية يمكن أن تتحول إلى سلاح ذو حدين، وخصوصًا عندما لا تحظى منشورات المستخدمين بالتفاعل المتوقع.
عندما ينشر شخص منشورًا، لكن لا يتلقى الرواج أو العدد المتوقع من الإعجابات أو التعليقات، فقد يشعر بالتهميش من قِبَل الأصدقاء والمتابعين ونوع من "الإقصاء الاجتماعي الرقمي". يؤدي هذا الشعور إلى ردود فعل مختلفة تعكس محاولات استعادة التواصل أو التكيف مع الوضع، ومنها:
يجد بعض الأفراد أنفسهم يسعون لإعادة التواصل مع الجمهور بعد منشورٍ غير محبوب، في محاولة الاعتراف بوجودهم وأن يكونوا "مرئيين" ومقبولين.
قلة التفاعل قد تعزز عند البعض رغبة تعويض ذلك النقص مع أشخاص آخرين، فتجدهم "عكوز بكوز بكل مكان مركوز" يتفاعلون مع عدد مهول من المنشورات بالتعليق وغيره.
يختار البعض الابتعاد قليلاً عن المنصات الاجتماعية لحماية أنفسهم من تكرار مشاعر الاستبعاد مجددًا، وهي وسيلة للهروب من ضغط السعي وراء قبول المجتمع الرقمي.
معضلة التواصل الرقمي أنك تتواصل مع أناس لا تراهم، فلا تعلم بدقة ما هي مشاعرهم وأنت تتواصل معهم.