التاريخ : 2024-11-25
مدة القراءة : 2 دقائق
أعلن دونالد ترمب عن إنشاء وحدة تنظيمية جديدة تُعرف بـ إدارة كفاءة الحكومة Department of Government Efficiency أو DOGE وعين لقيادتها إيلون ماسك وفيفيك راماسوامي. تهدف هذه الإدارة إلى تعديل دور الإدارة الحكومية عبر خفض البيروقراطية، وتقليل النفقات غير الضرورية، وإعادة هيكلة الوكالات الفيدرالية.
وفقًا لتصريحات ترمب وماسك، ستبدأ الوزارة عملها بتحليل شامل للإنفاق الحكومي للكشف عن الهدر الحكومي وإصلاحه. وقد وعد ماسك بنشر جميع تفاصيل عمل إدارته عبر الإنترنت لتعزيز الشفافية، بل ووعد بتقديم قائمة شرف تكشف عن أكثر نفقات الحكومة غباء! أيضا تعهد راماسوامي باتباع سياسة صارمة قد تؤدي لإلغاء بعض الوكالات الفيدرالية القائمة، وتسريح آلاف الموظفين الذين لا يساهمون في رفع الكفاءة. والهدف هو الوصول لتوفير بقيمة ٢ تريليون دولار من النفقات الحكومية والتي تبلغ في المجمل ٦.٥ تريليون دولار.
الجيل زد، الذي يمثّل الشريحة الأصغر في القوى العاملة الأمريكية، ينظر إلى الوظائف الحكومية كملاذ آمن بسبب ما تقدمه من استقرار وظيفي، ومرونة في العمل عن بُعد، وتوازن بين الحياة الشخصية والعملية، ووفقًا لإحصاءات حديثة، فقد زادت نسبة خريجي الجامعات الجدد الذين يتقدمون للوظائف الحكومية إلى ٧.٥٪ هذا العام، مقارنة بـ ٥.٥٪ العام الماضي. لكن قد يتغير الوضع مع السياسات الجديدة التي تبشر بها الإدارة الجديدة.
الجهاز الحكومي الأمريكي يعتبر من أضخم الأجهزة في العالم، بالتأكيد يحتاج إلى ترشيد وضبط.
اقرأ المزيد من القصص والأخبار المماثلة يوميًا على بريدك.