هل سيتدخل البيت الأبيض في نسب الفائدة؟

التاريخ : 2024-11-19

مدة القراءة : 2 دقائق

تحدثنا باستفاضة عن موضوع التضخم ونسب الفائدة، وذكرنا في آخر التوقعات بأن الانخفاض الأخير لنسب الفائدة سيكون بداية لسلسلة من عمليات التخفيض في الأشهر القادمة. والسؤال هنا هل لا زال من المتوقع أن يستمر النزول بعد فوز ترمب بالرئاسة؟ 

تعليقات رئيس الفدرالي حسب نقالين العلوم فإن ترمب يخطط لإزاحة جيروم باول رئيس البنك الفدرالي بعد توليه لزمام الأمور، وفي ذلك رد باول على أسئلة الصحفيين بشأن مستقبله، بأن الرئيس لا يملك السلطة القانونية لإقالته أو تحجيمه. كما امتنع عن التصريح بخطط البنك الفيدرالي حول المزيد من خفض نسب الفائدة في المستقبل.

صلاحيات الرئيس حسب الدستور

  • ما لا يمكنه فعله: لا يملك الرئيس سلطة خفض أسعار الفائدة؛ فهذه مسؤولية البنك الفيدرالي المستقل منذ عام ١٩٥١م.
  • ما يمكنه فعله: تعيين رئيس جديد للبنك عند انتهاء فترة الرئيس الحالي. باول تنتهي ولايته في مايو ٢٠٢٦م، وحينها قد يعين ترمب خلفًا له، بشرط موافقة مجلس الشيوخ.

خطط ترمب والتضخم يتوقع الخبراء الآن أن خطط ترمب الاقتصادية والسياسية المقترحة وخاصة خفض الضرائب، وفرض الرسوم الجمركية، والترحيلات، قد ترفع من نسب التضخم الذي كافح باول وفريقه للسيطرة عليه في السنوات الأخيرة.

الصورة الكبرى: لم تكن علاقة ترمب بالبنك الفيدرالي في أحسن حالاتها خلال ولايته السابقة، إذ وصف جيروم باول الذي عيّنه بنفسه بـالعدو وانتقده لعدم خفضه نسب الفائدة. ومع ذلك، يظل البنك الفيدرالي مستقلًا عن التأثير السياسي، وهدفه ضمان استقرار الاقتصاد على المدى الطويل، حتى لو أثرت هذه القرارات سلبًا على السياسيين أو الناس.

اشترك معنا:

اقرأ المزيد من القصص والأخبار المماثلة يوميًا على بريدك.

شارك القصة عبر :

انسخ الرابط

قصص أُخْرى