التاريخ : 2024-11-12
مدة القراءة : 1 دقائق
منذ سيطرت وسائل التواصل الإجتماعي بشكلها الحديث العالم، وتغيب الجرائد عن واجبها كـ "سُفرة" وتقاعدت موسيقى الأخبار عن منصبها كحارسة كآبة السبت، ونحن ننتظر الإعلان الرسمي لنعي وسائل الإعلام التقليدية، فقد كان كان موتًا مؤجلًا.
آخر حدث كان له نصيب من التغطية الإعلامية هو الانتخابات الأمريكية، هذه بعض الأرقام عنها: - ٥٠٪ من المواطنين الأمريكيين استمعوا لبودكاست يتعلق بالإنتخابات.
٦٠٪ من الأفراد الأقل من ٣٥ عامًا، استمعوا لبودكاست يتعلق بالإنتخابات.
٦,٧ مليون مشاهدة كانت من نصيب "تيكتوكر" جامعي مؤيد للحزب الديموقراطي. بينما كافحت قناتا إن بي سي نيوز وسي بي إس نيوز على نصف هذا العدد.
كان ترامب ضيفًا على ٢٠ بودكاست هذا العام، وحققت إحدى حلقاته وحدها ٧٠ مليون مشاهدة.
هاريس أيضًا كانت لها بعض الصولات والجولات في عالم البودكاست، فقد تجاوزت إحداها حاجز الـ ٨ مليون مشاهدة.
انخفضت مشاهدات الواشنطن بوست بنسبة ٥٢٪ في آخر عامين.
مهما كانت قوة الحجج التي تنبأ بفناء وسائل الإعلام التقليدية، إلا أننا "وقت الجد" نعول عليها، وننتظر الإعلان الرسمي من خلالها. حتى أن مناهضي ترامب وزعوا الملامة على القنوات الإخبارية حين فوزه بانتخابات ٢٠١٦م، تحت ذريعة (إتاحة وقت أطول له على الشاشة) وبالتالي اقتنع به الناخبون.
يعتمد الإعلام التقليدي على مؤسسات احترافية، لكنها بطيئة الحركة، بينما الإعلام الجديد يتميز بمرونته، لكن تنقصه الإحترافية.