التاريخ : 2024-11-05
مدة القراءة : 2 دقائق
في ظل الإيقاع السريع للحياة، يتزايد الطلب على كل ما يجلب الاسترخاء والهدوء.
والناس في هذا مذاهب، فهناك من تستهويه جلسات التأمل والاندماج مع صوت "بو نورة" وهو يردد: "وقمرا ورا الليل الضرير، عند الغدير". وهناك من يفضل البحر، وهناك من يؤمن بالكشتات والنار والهيل، والقمرة اللي نورت ليل ورا ليل، وهناك من يرى نعيمًا بالاسترخاء في المراكز الصحية والحمامات المغربية أو التركية، لكن الجديد على مذهب الاسترخاء هو حمام الصوت.. فما هو؟
علاج الصوت هو ممارسة قديمة تعتمد على استخدام الصوت والترددات لتعزيز الصحة النفسية والجسدية - على حد زعمهم - وتتضمن هذه الممارسة أدوات موسيقية تقليدية، مثل: وعاء الغناء التبتي، الذي يُعد أداة موسيقية تقليدية تُستخدم في الثقافة التبتية، ويُمثل جزءًا من التراث العلاجي والروحي في هذه المنطقة.
في دراسة أجراها مجموعة من الباحثين، وجدوا أن الحمامات الصوتية وخاصة تلك التي تشمل وعاء الغناء التبتي، تساعد على تحقيق حالة من الاسترخاء العميق، ويمكن أن تتقلص مستويات التوتر والقلق والمزاج السلبي بشكل ملحوظ بعد جلسة واحدة فقط، الأمر الذي يجعل "حمام الصوت" خيارًا مثيرًا للاهتمام لدى الباحثين عن الهدوء.
ما يميز فكرة الاسترخاء بالصوت هو إتاحتها للجميع، فهي لا تتطلب أي مهارات خاصة؛ كل ما عليك فعله هو الاستلقاء والاستمتاع بالتجربة لتقليل التوتر والقلق. وتُعد هذه الفكرة منخفضة المخاطر، لكن البعض قد يشعر بالحساسية تجاه الأصوات العالية أو الاهتزازات القوية.