أنواع الأوغاد في أفلام الرعب

التاريخ : 2024-11-04

مدة القراءة : 2 دقائق

تتمتع أفلام الرعب بشعبية كبيرة في السينما، وتصنف كواحدة من أكثر الأنواع السينمائية ربحًا طوال العام بتكاليف إنتاج منخفضة نسبيًا.

الأوغاد الأكثر شيوعًا في أفلام الرعب

ليس كل “وغد” مرعبًا، لكن كل “مرعب” وغدًا، والأوغاد المرعبين “يقوّمون” الفلم وينزلونه، كونهم يلعبون دورًا محوريًا في جذب المشاهدين ودبّ الرعب في نفوسهم، ومن أشهرهم:

  • الأشباح والجن: الأشرار الخارقين للطبيعة من أشهر أفلام الرعب، مثل: الصراع مع الأرواح الشريرة أو الشياطين التي تهاجم المنازل والجن التي تحتلّ المواقع المظلمة أو المهجورة، مثل سلسلة "The Conjuring”، ومن أصل أفضل ٥٠ فيلم رعب، حوالي ٢٠ فيلمًا كانت من نصيب هذه الفئة.

  • الأشخاص المخيفون: وهم ناس بشرية طبيعية لا يمتلكون قوى خارقة، لكنهم غريبو أطوار يحملون أسلحة، أو يجسّدون أمراض نفسية أو عقلية شديدة، مثل: سلسلة "Scream"، وهذا النوع نموذج جديد من أفلام الرعب، حيث يعتمد على إثارة الخوف من الغرباء، ومن أصل أفضل ٥٠ فيلم رعب، ١٢ فيلم كانت من نصيب هذه الفئة.

  • الكائنات الوحشية: الوحوش أو الكائنات غير البشرية مثل: الزومبي، حيث تركز الأفلام في هذه الفئة على “الخوف من المجهول” الذي يجعلك تحبس أنفاسك، وهذا ما جعلها محبوبة لدى الكثير.

  • الكائنات الفضائية: بالرغم من أنها تُصنّف في فئة الخيال العلمي غالبًا، إلّا أن بعضها تندرج ضمن أفلام الرعب إذا تضمنت حبكتها مشاهد مثيرة أو مفاجئة، مثل اقتلاع أطراف البشر أو اللحاق بهم وإخافتهم، ومن أشهر الأمثلة سلسلة "A Quiet Place".

لماذا نعشق أفلام الرعب؟

تزيد أفلام الرعب من إفراز هرمون الأدرينالين في أجسامنا، فتكون لنا كالوسيلة الآمنة لاستكشاف مخاوفنا الشخصية وفهم جوانب جديدة من المجهول أو المثير للخوف بالنسبة لنا، من دون التعرض لأي تهديد حقيقي، مما يجعل البعض “يقوي نفسه” ويواجه مخاوفه ومسببات قلقه.

على الهامش: *ارجع إلى قائمة أفضل ٥٠ فيلم رعب هنا.

اشترك معنا:

اقرأ المزيد من القصص والأخبار المماثلة يوميًا على بريدك.

شارك القصة عبر :

انسخ الرابط

قصص أُخْرى