التاريخ : 2024-11-03
مدة القراءة : 1 دقائق
بعد ١٤ سنة من حكم المحافظين لبريطانيا خرج الاقتصاد البريطاني بحالة مزرية، بعد مروره بتحديات سببها خروجهم من الاتحاد الأوروبي (بريكست) وجائحة كورونا.
بعد انتخاب حزب العمال لقيادة دفة بريطانيا، كشفوا الأسبوع الماضي عن خطتهم المالية التي تهدف إلى تحقيق نمو طويل الأجل وتقليل الديون المتراكمة، وذلك من خلال عدة خطط إصلاحية أبرزها زيادة الضرائب بقيمة ٥٢ مليار دولار، لتغطية فجوة تقدر بنحو ٢٢ مليار جنيه إسترليني تسببت بها الحكومة السابقة.
دول القارة العجوز تعاني - أعلنت الحكومة الفرنسية عن خطط تقشف هذا الشهر لمواجهة عجز وصف بأنه من بين الأسوأ في دول أوروبا.
لم تعد القوى الاقتصادية الأوروبية كما كانت من قبل، فبينما تجاوز حليفهم الأمريكي مشاكله الاقتصادية ونما اقتصاده بنسبة ٢.٨٪، لا يزال الأوروبيون يكافحون من أجل النجاة.