التاريخ : 2024-10-17
مدة القراءة : 1 دقائق
غالبًا يُخيّل إلينا بأن المدراء هم الأدرى، والملمين بمعظم الإجابات؛ الذين يعرفون كل شيء، لديهم إجابة عن كل تساؤل، وحل لكل مشكلة، و لكن في الواقع الأمر مختلف تمامًا، بعيدًا عن الكليشيهات، القيادة هي الإلهام.
أن تكون قائدًا لا يعني فرد عضلاتك، وتوجيه الأوامر؛ أن تصل لمنصب قيادي يعني أنك مسؤول عن الوصول لأفضل النتائج مع فريقك، ولكل فرد مساهمته في تحقيق الأهداف.
هو نهج قيادي جديد، يشجعك على توجيه فريقك نحو اكتشاف السبل بدلًا من أن تملي عليهم الحل. بالتأكيد خبرتك مقدرة ولها قيمتها، ولكن فريقك بالغالب مكون من أشخاص متعطشين لإثبات ذواتهم، يتوقون لأن يكونوا مرئيين ومسموعين، لذا فتوجيه الأسئلة الفضولية لهم يحفزهم على التفكير، ومحاولة إبهارك بقدرتهم على حل المشكلات، ويساعدك أنت أيضًا باكتشاف مدى عمق تفكيرهم، واختلافاتهم الفردية، وحين يشعرون بأن "عينك عليهم" سيبذلون جهدًا ابداعيًا أكبر بدلًا من انتظار تلقينك لهم.
بدلًا من أن تركز على إبراز كونك الأخبر والأذكى، حاول تحفيز أعضاء لعرض ما لديهم من أفكار وقدرات.