التاريخ : 2024-10-16
مدة القراءة : 1 دقائق
في إنجاز جديد حققته البشرية، متمثلة في شركة سبيس إكس (شركة الصواريخ التابعة لإيلون ماسك)، أطلقت الشركة صاروخها "ستارشيب" العملاق والأكبر في التاريخ، والذي يبدو كبرج طائر، وأرجعته إلى المنصة مرة أخرى. في مشهد درامي عانقت فيه المنصة الصاروخ عناق محبين بعد فراق.
يبلغ طول الصاروخ ١٢١ متر تقريبًا، ويتكون من جزئين :مركبة معززة والصاروخ نفسه. بعد ارتفاع الصاروخ لمسافة ٦٥ كم تقريبًا، رمى الصاروخ الجزء المعزز ليسبح في الفضاء، ومن ثم عاد للأرض، والمدهش قدرته على توجيه نفسه في السماء حتى وصل لمنصة الإطلاق بدقه.
قبل سبيس إكس، كانت معظم الصواريخ تُستخدم لمرة واحدة فقط، لكن ماسك له رأي آخر، إذ يعتقد أن الصواريخ القابلة لإعادة الاستخدام هي الطريق الأمثل للمستقبل الفضائي، لأنها تقلل من تكاليف الإطلاق وتسمح بإعادة استخدامها بسرعة بعد إنهاء المهام.
يُعتبر صاروخ ستارشيب وسيلة لتحقيق طموحات ناسا، حيث تخطط لاستخدامه لإرسال البشر مرة أخرى إلى القمر. من جانب آخر، لدى ماسك خطط أكبر على رأسها إرسال البشر إلى المريخ، حيث يُتوقع إجراء خمس رحلات اختبار غير مأهولة الى الكوكب الأحمر خلال العامين المقبلين.
لعل أبرز مميزات ماسك في مشاريعه التقنية، أنه يطرح أفكاراً مغايرة للسائد.