التاريخ : 2024-09-29
مدة القراءة : 1 دقائق
جوجل من أكثر الشركات التي أخذت التحول الرقمي على عاتقها، نرى ذلك بوضوح على شركتها التابعة يوتيوب، فمعظم جوانب التطوير والميزات الجديدة تعتمد على حقن الذكاء الاصطناعي في التفاصيل، وهذه أبرز التحديثات.
يوتيوب الأشهر القادمة سيختلف كليًا عما اعتدناه، فمعظم المهام الرتيبة التي تسرق وقت صانعي المحتوى، سيعهد بها للذكاء الاصطناعي وأدواته، حتى يتسنى لهم التركيز على خلق قاعدة جماهرية أكبر والتفكير بمحتوى أكثر إبداعًا.
أعلنت يوتيوب عن بعض الخصائص الجديدة وهذه أبرزها:
نموذج Veo: هي أداة مخصصة ليوتيوب شورتس، ستساعد صناع المحتوى على إنشاء خلفيات واقعية لفيديوهاتهم، لكن المقطع سيكون محدودًا بست ثوانٍ فقط، في محاولة لاستقطاب حمى التقليب من تيكتوك.
الدبلجة التلقائية: من كان يتوقع أن يسرق الذكاء الاصطناعي وظائف المعلقين الصوتيين؟ فبدلًا من التركيز على مشروع دبلجة يقتات على حماس المشاهدين ويستهدف جيوب صنّاع المحتوى، وفرت يوتيوب ميزة الدبلجة التلقائية الذكاء الاصطناعي.
الإلهام الاصطناعي: البحث عن مصادر إلهام سيغدو "دقة قديمة" يوتيوب متكفلة فيك من وإلى، حتى أنها تجمع لك مصادر قد تلهمك على يوتيوب ستوديو حتى تحفز إبداعاتك -لتنشرها على منصتهم طبعًا-.
وسط التوسع السريع والإيمان الأعمى بأهمية الذكاء الاصطناعي، يتساءل المحللون، كيف تخطط جوجل للسيطرة على بصمتها الكربونية في ظل التبني السريع لكل هذه التقنيات؟