التاريخ : 2024-09-29
مدة القراءة : 2 دقائق
أثارت شركة أمازون الجدل بعد قرار إعادة العمل الحضوري الكامل ابتداءً من عام ٢٠٢٥م، في الوقت الذي تنتشر فيه الأخبار عن تبنّي الشركات لنظام العمل عن بعد جزئيًا أو حتى تقليص أيام العمل في الأسبوع.
طلبت شركة “ديل Dell” من موظفيها في قسم المبيعات بالعودة للعمل الحضوري الكامل في المكتب، أمّا مايكروسوفت، وأبل، وسيتي بانك، وجولدمان ساكس، فقد اكتفوا باشتراط العمل الحضوري ثلاثة أيام في الأسبوع على الأقل.
بلغت نسبة الرؤساء التنفيذيين الذين يتوقعون العودة للعمل الحضوري الكامل في الثلاثة أعوام المقبلة ٨٣٪ مقارنة بـ ٦٤٪ في العام السابق، وفقًا لاستطلاع أجرته “كي بي إم جي KPMG”.
يُفكّر قرابة ٧٣٪ من موظفي أمازون بتغيير وظائفهم بسبب القرار، ويرى البعض أن هذا القرار ليست إلّا محاولة لخفض أعداد الموظفين.
ارتفعت نسبة الموظفين في الولايات المتحدة الذين عملوا عن بعد جزئيًا الشهر الماضي إلى ٢٣٪ من ٢٠٪ في نفس الفترة العام الماضي.
ترجع أسباب بعض الرؤساء التنفيذيين لقرار إلغاء العمل عن بعد؛ لأنه نظام قاتل لتوليد الأفكار العفوية، ويُفقد ميزة الحياة المهنية الاجتماعية وروح التعاون لدى الموظفين، مع أن هناك نسبة كبيرة يرون العمل عن بعد ضرورة وحاجة لا رفاهية، خصوصًا ممن يسكن في مناطق مكتظة سكانيًا، أو ممن لا يتطلب عملهم التواجد في المكاتب.
يُمكن الجمع بين محاسن العمل عن بعد، والعمل الحضوري، في مرونة ساعات العمل الحضورية.