التاريخ : 2024-09-26
مدة القراءة : 2 دقائق
كان الكل متحمسًا ومترقّبًا لنزول آيفون ١٦ في الأسواق، لشرائه أو مقارنته فقط بالآيفون السابق، لكنّه “خيّب الآمال” عند البعض، فكانت مرحلة الإعلان عنه وإطلاقه كالـ “الألعاب النارية” تتمتّع وقت توهجها، لكن فور انتهائها تختفي المتعة ويخفّ بريقها … فما الذي أفقد آيفون ١٦ بريقه؟
بالرغم من تعدد المميزات الجديدة في الآيفون، وأهمها تقنية الذكاء الاصطناعي "Apple Intelligence"، الميزة المرتقبة للجهاز، إلّا أنها مع الأسف لم تُفعّل حتى الآن ولن تُطرح إلّا مع تحديث الإصدار الثامن عشر iOS 18 في أكتوبر. وستكون الميزة متوفرة فقط لهاتفي آيفون ١٥ و ١٦، الأمر الذي أحبط المشترين.
أرقام المبيعات كانت دون المتوقع. فمبيعات الطلب المسبق لآيفون ١٦ وآيفون ١٦ برو أقل بنسبة ١٣٪ مقارنةً بـ آيفون ١٥.
على الرغم من هذا الفتور، حذر محللون في بنك يو بي إس UBS المستثمرين من التسرّع في اتخاذ أي قرار، مشيرين إلى أن حماس الناس للميزات الجديدة مثل زر التحكم الجديد الخاص بالكاميرا أو ميزة الذكاء الاصطناعي، قد تتأخر قليلًا حتى تكون تكون جاهزة للاستخدام الأمثل، وإن نجحت في ذلك، فسترتفع المبيعات وتستعيد الثقة.
يعتمد نجاح أبل عالميًا نوعًا ما على قدرتها في جذب العملاء والحفاظ على العملاء الحاليين، سواء كان ذلك بالمميزات أو حتى على مستوى الأسعار، خصوصًا مع دخول منافسين جُدد (تحديدًا السوق الصينية) الذين يسعون للاستحواذ على عملاء أبل.