التاريخ : 2024-09-05
مدة القراءة : 2 دقائق
ارتبطت مفردة (العادات) ارتباطًا وثيقًا بتطوير الذات، فنقرأ : عادات الناجحين، عادات الأثرياء، لكن لم استحقت العادات كل هذه الأهمية؟
بالتأكيد للأحداث المحورية أهميتها في سير حياتنا، ولكن كم عدد الأحداث المحورية التي نواجهها في حياتنا؟ لذا في النهاية: حياتنا الروتينية، هي جل حياتنا الحقيقية، والجزء الأكبر من تجربتنا وذاكرتنا.
قراراتنا البسيطة، وميلنا لإختيار سبيل على آخر، وتفضيل هذا الأمر على ذاك، تتراكم مع مرور الوقت لتصبح نمط تفكير، ثم تتحول إلى نمط حياة! وفي النهاية، عاداتنا هي من تعجن خليط تجاربنا، وتجعلنا الشخص الذي تمنينا أن نكونه، أو شخصًا لم نحترمه قط في حياتنا.
هذه أهم العادات التي نوصيك بحقنها بنسيج حياتك في أقرب وقت ممكن:
لا تساوم على نزاهتك: رغم كونها أحد النصائح البديهية، ولكن أحيانًا نميل لإرضاء الآخرين، ونخجل من رفض طلباتهم حتى لو كانت على حساب نزاهتنا، وأحيانًا نجامل أكثر من اللازم ونعلق في علاقات كان يفترض بنا قطعها بدم بارد منذ زمن، هذا بعيدًا عن تلك المواقف التي ننتهز فيها فرصة قد تكون لا أخلاقية فقط لسهولة الطريق الذي ستعبده لنا.. في النهاية تذكر، اختياراتك هي من تصنعك، ولو استمررت بالمساومة على نزاهتك، سوف تستيقظ في يوم ما كشخص لا تعرفه، والأسوأ.. لا تحترمه.
حرك دماغك كل يوم: نظرتنا لذواتنا أكثر أهمية مما نظن، لذا حاول أن لا يتحجر دماغك أبدًا، وأن لا تعلق بالروتين الذي ينسيك من تكون، حاول تتعلم شيء جديد يوميا، حل لغزًا، أو احفظ بيتًا من الشعر وردده بصوت عالٍ؛ افعل أي شيء يحرك دماغك.
هونها وتهون: الاختيارات المعقدة تخلق حياة معقدة، تذكر أن الدنيا ما هي إلا مسرح ضخم للتجربة الإنسانية، لا تكبر المواضيع، سامح نفسك والتمس الأعذار للآخرين، فنادرًا ما يتعمد البشر ( غير المختلين ) الإيذاء، وتذكر أن في الأمر فسحة ولمعظم الخطوات طريق رجعة.
النجاح نتيجة روتين، و كذلك الفشل، اختر الروتين الذي يلائمك.