التاريخ : 2024-07-15
مدة القراءة : 2 دقائق
في بداية ثورة الأجهزة الإلكترونية كانت التحذيرات تتطاير يمنة ويسرة، ولكن مع شيوع المصيبة وتعمقها بنسيج حياتنا اليومية، خفتت حدة التحذيرات وتراجعت النصائح الوقائية، لكن للأسف الشاشات كانت ولا زالت مصيبة على عينيك إلى جانب بعض الأخطار الجانبية كعقلك على سبيل المثال..
نتمنى لو نقول لك "قفل جهازك و الزم ما عليك صحتك" ولكن لنلعب ضمن حدود المعقول، اتبع هذه الأربع نصائح واستودع الله بصرك وبصيرتك:
الهندسة لب العلوم: هل تصدق بأنه بإمكانك الحد من أضرار التحديق للشاشة عن طريق تحديد مكانها هندسيًا؟ ينصح الخبراء بوضع شاشة الكمبيوتر في مستوى أقل قليلاً من مستوى النظر لتجنب رفع الرأس وما يسببه من الآم الرقبة والصداع. كما يوصون بإبعاد شاشة الكمبيوتر مسافة ذراع وإبعاد الهاتف الذكي عن العينين، إلى جانب تعديل السطوع إلى مستوى مريح حسب الإضاءة المحيطة وزيادة التباين لتقليل الوهج. وللحماية من إجهاد العين، ينصح باستخدام نظارات تحجب الضوء الأزرق والعاكس.
القوانين تحمي الودائع: ضع لنفسك قانونًا لتحرس وديعة بصرك، عود نفسك على الالتزام بقاعدة ٢٠-٢٠-٢٠ التي تنص على أنه بعد ٢٠ دقيقة من النظر للشاشة، عليك إبعاد عينك عنها والنظر لشيء يبعد عنك ٢٠ قدم على الأقل لمدة ٢٠ ثانية، عند التركيز على الأشياء القريبة، تتعب عضلات العين. أما عند النظر إلى ما هو أبعد من ٢٠ قدمًا، تسترخي هذه العضلات، هذا يمنح العين فرصة للراحة.
المسؤولية تشاركية: صحيح أن شاشات العمل المكتبي لها نصيب الأسد، لكنها ليست المسؤولة الوحيدة عن إجهاد عينيك، فالجوال أيضًا شاشة كارثية؛ لذا "احسب حساب" ساعات مقابلتك لهاتفك مع إجمالي ساعات يعرضك لأضواء الشاشات، وحاول تقليلهم جميعًا.
من خاف سلم: ببساطة ننصحك "تمر على أقرب دكتور عيون" بين الفينة والأخرى، ينصح بفحص سنوي للعين للكشف المبكر عن مشاكل. استخدام الكمبيوتر قد يسبب جفاف العين، والعلاج بالقطرات قد يساعد. فحص العين قد يكشف عن مشاكل صحية أخرى. ومن يعانون إجهاد العين قد يحتاجون تعديل نظاراتهم أو عدساتهم.