التاريخ : 2024-07-10
مدة القراءة : 1 دقائق
كم مرة هددت طفلك عند فعله ما يزعجك بحرمانه من الآيباد والبلايستيشن؟
يعتبر الكثيرون بأن هذه الاستراتيجية فعالة في ضبط سلوك الأطفال، ولكن تشير دراسة حديثة إلى أن هذا الأسلوب قد يؤدي إلى نتائج عكسية.
نصف حوارات ا{باء المتعلقة بالتربية هذه الأيام، تتمحور حول سؤال هل نترك أطفالنا أمام شاشات أجهزتهم ؟ أو نحرمهم منها مطلقا؟ أو نقننها؟ وللإجابة على هذا السؤال، درس باحثون من جامعة كاليفورنيا عينة من ١٠ آلاف مراهق تتراوح أعمارهم بين ١٢ و١٣ سنة، لمعرفة تأثير أسلوب الثواب والعقاب باستخدام الأجهزة الذكية والشاشات بشكل عام.
وخلصوا إلى أن استخدام الأجهزة الذكية وغيرها، كوسيلة لضبط سلوك الأبناء، ستجعل استخدامهم لها أسوأ! لأنها ستحول الأجهزة في نظرهم من مجرد وسيلة ترفيه، إلى أداة لها اعتبارها العاطفي، تتحكم في مزاجهم. باختصار إذا كان امتلاك الأجهزة، سلوكا عاديا في حياة الطفل وليست وسيلة ثواب وعقاب، فلن تشغل مساحة كبيرة من عقله وتفكيره.
حاول التقليل من استخدام أجهزتك أمامهم، واتفق معهم على أماكن وأوقات خالية من الهواتف مثل طاولة الطعام.
وع أطفالك بطرق استخدام أجهزتهم الصحيحة، وحدد أولويات "منطقية" الاستخدام معهم، وشجعهم عليها.
لا تربطها بفكرة الثواب والعقاب، لأنها ستجعلهم يتعلقون بها، و عناد الأطفال والمراهقين معروف.
من الصعب تحديد الاستخدام الصحيح لهذه الاجهزة مع الأطفال، ولكن من الممكن توعيتهم وتمكينهم من تحديد الصواب بأنفسهم.