سامسونج: من بقالة إلى قيادة الهواتف الذكية

التاريخ : 2024-06-03

مدة القراءة : 1 دقائق

أُسست سامسونج على يد لي بيونج تشول في كوريا عام ١٩٣٨م، ليس بهدف أن تكون شركة تقنية تحلم بوصول منتجاتها لجميع بقاع العالم، ولكن لتكون شركة منتجات غذائية وزراعية تطمح لتصدير المنتجات للصين.

نقطة التحول

كان لي بيونج تاجر حقيقي، والتاجر الحقيقي هو من يستغل جميع الفرص المتاحة أمامه لجني المال، وهذا ما فعله لي بيونج، فقد كانت الحرب الأهلية الكورية فرصة له لتوسيع نشاطاته والتحول لقطاعات أخرى، حيث أدى الدمار الحاصل بسبب الحرب لطفرة بناء في كوريا الجنوبية، واستغل لي الفرصة وعمل في مجال المقاولات. بالإضافة إلى ذلك دخل في مجال صناعة السكر والنسيج، ومن ثم استحوذ على بنك وشركة تأمين ومصفاة نفط وتعمق أكثر في تجارة التجزئة.

الدخول في عالم التقنية

استمرت سامسونج على نهجها بالدخول في جميع الصناعات والقطاعات ومنها دخلت عالم التقنية والصناعات الإلكترونية، حتى جاء عام ١٩٦٩م وفيه أطلقت سامسونج أول جهاز تلفاز، وفي السبعينات والثمانينات قامت بإنتاج أشباه الموصلات وغيرها من المنتجات التقنية.

لحظة الانفجار

بعد وفاة لي بيونج استلم ابنه الذراع التقني للشركة، ومنها كان التوسع في عالم الصناعات التقنية، حتى وصلت لما هي عليه الآن كأحد أفضل خمس علامات تجارية في العالم، وقيمة سوقية تتجاوز ٩٠ مليار دولار.

اشترك معنا:

اقرأ المزيد من القصص والأخبار المماثلة يوميًا على بريدك.

شارك القصة عبر :

انسخ الرابط

قصص أُخْرى