احتضار مدرسة ويلش للإدارة

التاريخ : 2024-04-17

مدة القراءة : 2 دقائق

في التسعينات تربعت جنرال إليكتريك على عرش أكبر الشركات كقيمة سوقية بنحو ٥٩٤ مليار دولار بقيادة رئيسها التنفيذي جاك ويلش، والذي منح على إثر ذلك لقب "إداري القرن".  ولكن اليوم وبعد عقدين من أسطورة ويلش، تدهورت جنرال إلكتير، وأصبحت في حال يرثى لها، مما أدى لتقسيمها لثلاث شركات يبلغ مجموع تقييمها مجتمعةً حوالي ٢٢٦ مليار دولار.  هذا التهاوي لشركة جنرال إليكتريك وغيرها من الشركات التي أديرت من قبل تلامذة ويليش مثل بوينق وفيات، طرح الكثير من التساؤلات حول جدوى هذه الاستراتيجية في الإدارة. 

حال جنرال إليكتريك

حقق مؤشر ستاندرد اند بورز ٥٠٠ للأسهم نموًا منذ عام ٢٠٠٠م، بأكثر من ثلاثة أضعاف وبالقياس على ذلك لو تمكنت جنرال إليكتريك من مواكبته والنمو بنفس الوتيرة، لوصلت قيمتها السوقية إلى ٢ تريليون دولار تقريبًا. ولكن شركة جنرال إليكتريك انقسمت اليوم لثلاث شركات: ‏GE Aerospace بقيمة ١٤٨ مليار دولار، وGE HealthCare بقيمة ٤٠ مليار دولار، وشركة GE Vernova بقيمة ٣٨ مليار دولار. 

الهجوم على مدرسة ويليش

تعرض ويليش لنقد حاد من قبل ديفيد جيليس في كتابه " The Man Who Broke Capitalism "، بيل كوهان في كتابه "Power Failure".

الخلاصة:

ما حققه ويليش من إنجازات أثناء قيادة جنرال إليكتريك في وقته صنع له تاريخ وارث لا يستهان به، ولكنه في المقابل خلّف من بعده مشاكلًا تفاقمت مع الوقت وجعل مصير الشركة يؤول لما هو عليه الآن.

اشترك معنا:

اقرأ المزيد من القصص والأخبار المماثلة يوميًا على بريدك.

شارك القصة عبر :

انسخ الرابط

قصص أُخْرى