جملتان لا تقلهما لأبنائك بعد أن يكبروا

التاريخ : 2024-04-17

مدة القراءة : 1 دقائق

أتظنّ أن كلمتين حلوتين تحلّ مشكلة سوء حديثك مع أبنائك؟ لا يحتاجون المراهقون سوى الدعم والتعاطف والثقة والتفاهم بالتواصل، مهما أبدوا لك العكس من ذلك؛ لأن الكلمة يثقل وزنها عندما تكون من الآباء ويتغيّر مقدار شعورها.

**في المودّة السلامة، وفي العبارتين التاليتين الندامة:   **

١. "أنا مصدوم/ مُحبط منك."

لن يحلّ شعور “إبداء الخيبة” الأوضاع، ولن يجلب إلّا الجروح العاطفية للأبناء، والضرر بعلاقتهم مع والديهم. كلنا نواجه العراقيل والصعوبات، وإدراك ذلك يجب أن يُنقل للأبناء كذلك، فبدلاً من التركيز على الخيبة والحكم القاسي، استبدلها بالدعم والتأكيد على أن كل عقبة في الحياة ترفع الإنسان، إن جعلها عتبة تُعلّمه وترفعه، لا تعرقله وتسقطه.  

التعبير الصحيح:

  • "مستاء/ حزين على ما فعلت، حدّثني بالأسباب/ احكي لي التفاصيل، لأفهمك وأساعدك”. 
  • "الجميع يخطئ، ولكن الشاطر من يتعلم من غلطته”

٢. "قلت لك هذا اللي بيصير."

لا تستخفّ بتعقيدات موقف ابنك/ابنتك، أيًا كان، فليس بالضرورة أن يمشوا على الصراط المستقيم طيلة حياتهم، كل شخص يسير برحلته الخاصة، عليك التوجيه وعليهم القرار وتحمّل العواقب.  فبدلاً من التركيز على الماضي، فكّر بالحاضر والمستقبل، كيف تشجّع وتدعم، وتُرشد وتقدّم الحلول.

التعبير الصحيح:

  • "ما حدث لك هو عبرة لك وفرصة للتعلم لا للإنكار."
  • "أفهم ما تمرّ به، هل بإمكاني مشاركة بعض الحلول التي قد تساعدك؟.  

الصورة الكبرى:

كل أب، كان ابنًا يومًا ما، تتحسن علاقتنا كثيرًا مع أبنائنا، إذا وضعنا أنفسنا بمثل مواقفهم.

اشترك معنا:

اقرأ المزيد من القصص والأخبار المماثلة يوميًا على بريدك.

شارك القصة عبر :

انسخ الرابط

قصص أُخْرى