التاريخ : 2024-04-17
مدة القراءة : 1 دقائق
أتظنّ أن كلمتين حلوتين تحلّ مشكلة سوء حديثك مع أبنائك؟ لا يحتاجون المراهقون سوى الدعم والتعاطف والثقة والتفاهم بالتواصل، مهما أبدوا لك العكس من ذلك؛ لأن الكلمة يثقل وزنها عندما تكون من الآباء ويتغيّر مقدار شعورها.
لن يحلّ شعور “إبداء الخيبة” الأوضاع، ولن يجلب إلّا الجروح العاطفية للأبناء، والضرر بعلاقتهم مع والديهم. كلنا نواجه العراقيل والصعوبات، وإدراك ذلك يجب أن يُنقل للأبناء كذلك، فبدلاً من التركيز على الخيبة والحكم القاسي، استبدلها بالدعم والتأكيد على أن كل عقبة في الحياة ترفع الإنسان، إن جعلها عتبة تُعلّمه وترفعه، لا تعرقله وتسقطه.
لا تستخفّ بتعقيدات موقف ابنك/ابنتك، أيًا كان، فليس بالضرورة أن يمشوا على الصراط المستقيم طيلة حياتهم، كل شخص يسير برحلته الخاصة، عليك التوجيه وعليهم القرار وتحمّل العواقب. فبدلاً من التركيز على الماضي، فكّر بالحاضر والمستقبل، كيف تشجّع وتدعم، وتُرشد وتقدّم الحلول.
كل أب، كان ابنًا يومًا ما، تتحسن علاقتنا كثيرًا مع أبنائنا، إذا وضعنا أنفسنا بمثل مواقفهم.