التاريخ : 2024-04-01
مدة القراءة : 2 دقائق
توجّه الناس إلى شراء عقارات خافضة للشهية “تسدّ النفس” وتمنع الأكل بشراهة، بدلًا من دفع مبالغ طائلة على عملية جراحية “لقصّ المعدة” أو حتى على اشتراك في نادي رياضي، يذهب إليه الشخص يوما “عن الضمير”، ويتركه شهورًا، ولكن… هل أغنت تلك العقارات الطبية الناس وحفظت لهم الأموال؟
يمكن إنتاج كمية تكفي لشهر كامل من دواء أوزمبيك، المُستخدم لعلاج السكري وفقدان الوزن، بتكلفة لا تتجاوز ٥ دولار، بينما يُباع حاليًا بسعر يقدر بنحو ٩٣٥ دولارًا -قبل التأمين-.
تقدّم شخص سياسي عُرِف بالنقد لشركات الأدوية الكبرى، يُدعى السيناتور بيرني ساندرز، ليشفي غليلي وغليلك على موضوع الأسعار، وطالب بتخفيض سعر العقارات خافضة الشهية كأوزمبيك، في الولايات المتحدة إلى ١٥٥ دولارًا شهريًا، وهو نفس السعر الذي زعم أن الشركة تفرضه في كندا. 🤷🏻 ونقول لعلّ مطالبته تنفع، خاصة أن شركات التأمين الصحي تعاني مثلما نعاني من ارتفاع تكاليف الأدوية، وخصوصًا مع فتح باب مجال استخدامها لعلاج حالات كثيرة، وتقريبًا لـ “كل من هبّ ودبّ”.
تسعير المنتجات، يعتمد على عوامل عديدة، منها العامل السياسي.