شركات صناعة السيارات تفتّن عن سواقتنا لشركات التأمين

التاريخ : 2024-03-19

مدة القراءة : 1 دقائق

ارتفعت مؤخرًا أسعار بوليصات تأمين السيارات، وليس هذا استثناءً، فسنوياً نتفاجأ بأسعار جديدة ومرتفعة عند التأمين على سياراتنا، فما السبب يا ترى؟

صرحت صحيفة نيويورك تايمز في تقريرها الأخير عن اكتشافها لشركات السيارات تشارك معلومات وبيانات عن قيادة السائقين لشركات التأمين بدون علمهم! 

وش القصة ؟

تسمح العديد من شركات السيارات، مثل هوندا، كيا و هيونداي للسائقين الذين لديهم سيارات متصلة بالإنترنت بالاشتراك في برامج مراقبة القيادة، وتدعي الشركات المصنعة بحصولها على إذن مسبق من السائقين! ولكن من وجهة نظر نيويورك تايمز، فغالباً ما يتم ذلك في التفاصيل الصغيرة الذي لا يقرأها سوى القليل، وحتى من اختار مشاركة البيانات برضاه، فغالباً لا يعي مشاركتها مع طرف ثالث.

انعدام الخصوصية 

تجمع البيانات من قبل برامج المراقبة مثل: حالات زيادة السرعة، والفرملة الحادة والتسارع المفاجيء وتشاركها مع شركات وسيطة مثل ليكسيس نيكسيس والتي بدورها تبيعها على شركات التأمين، مما ينتج عنه ارتفاع مضاعف في أسعار التأمين. في العام الماضي صدر تقرير من مؤسسة موزيلا غير الربحية، يشير إلى أن السيارات أسوء منتج في الخصوصية، ومنذ ذلك الحين أصبحت قضية هامة لصناع القرار! 

الصورة الكبرى:

تبادل البيانات بشكل خفي لا يعزز من السلامة، و لكن لزيادة أرباح شركات التأمين.

اشترك معنا:

اقرأ المزيد من القصص والأخبار المماثلة يوميًا على بريدك.

شارك القصة عبر :

انسخ الرابط