خدعة تساعدك في الحرب على التسويف

التاريخ : 2024-03-16

مدة القراءة : 1 دقائق

هل اختبرت إحساس أن تطاردك مهمة معلقة؟ وتشعر بأن حياتك متوقفة لحين إنجازها لكنك لا تنجزها فعلًا؟ سواء كانت مهمة في العمل أو أحد الأعمال المنزلية، يبقى التسويف باعثا للشعور بالذنب وضعف الكفاءة والعامل الأهم لقلة الإنجاز. 

**أولًا لنفهم سبب التسويف.. **

أحد أهم أسباب التسويف هو ضخامة المهمة. عندما نواجه مشروعًا ضخمًا فقد "ينشل" العقل أمامه، مما يؤدي للتهرب والتسويف، وهنا قد يبدأ حديث النفس السلبي بأقوال مثل: - المهمة مستحيلة. - لماذا أبدأ العمل عليها إن كان من المستحيل إنهاءها في الوقت. - لا يمكنني التخطيط لأي شيء الآن.. 

الحل الأول: ذهنية الفعل بدون تفكير

عندما يواجهك مخك بهذه الأفكار.. فهناك إجابة بسيطة واحدة. "سأفعلها في كل الأحوال". هذه الجملة على بساطتها بإمكانها إغلاق كافة شكوكك الداخلية. ميزة هذه الوضعية أنها تزيل شرط أن تكون في قمة استعدادك للبدء في مهامك.

الحل الثاني: تقسيم المهام

تقسيم المشاريع الكبيرة إلى أجزاء يسهل هضمها من أفضل الحيل لمواجهة التسويف، وأثبتت نجاحها مع كافة الأعمار.

التقسيم لا يساعد فقط في تحويل مشروع ضخم ومخيف إلى أجزاء بسيطة يمكن تنفيذها، ولكنه أيضًا يزيد حماسك للمشروع بسبب لذة إنجاز كل جزء من أقسام المشروع بدلًا من تأجيل الاحتفال إلى آخر المشروع.

اشترك معنا:

اقرأ المزيد من القصص والأخبار المماثلة يوميًا على بريدك.

شارك القصة عبر :

انسخ الرابط

قصص أُخْرى

كيف توضح لرئيسك أنك مضغوط في العمل؟

منذ أن بدأت الجائحة والكثير منا جربوا العمل من المنزل. ورغم مميزات شهدناها من نو...اقرأ المزيد

2022-04-12

إعادة شحن دوافع العمل

أحيانًا يكون من الصعب عليك إنجاز أبسط المهام، وتشعر أنك تريد إكمال حياتك تتأمل ا...اقرأ المزيد

2021-08-03

لا داعي للهروب بعد اليوم

كلنا لدينا تلك المهمة التي نتهرب منها. لا نقصد التسويف المعتاد. نقصد تلك المهمة ...اقرأ المزيد

2020-09-17

التسبيق - الطرف المعاكس للتسويف

كلنا "نسمع" عن مشاكل التسويف (Procrastination)، لكن ماذا عن التسبيق (Precrastina...اقرأ المزيد

2020-08-30