ازدياد نسبة البالغين الذين يعتمدون على مساعدة آبائهم

التاريخ : 2024-01-31

مدة القراءة : 1 دقائق

لو لاحظت انتشار مظاهر الترف بين أوساط الشباب مقارنةً بمتوسط دخلهم، واعتبارهم لبعض المنتجات بأنها "مقدور عليها" بالرغم من كونها تتجاوز أكبر مبلغ دخل بحسابهم؛ فمن المرجح أن هذا الاختلال بتقييم الأسعار ناتج من الاعتماد على "فلوس بابا".

أرض الإنكار 

من المعروف بأن لحظة خروج الأطفال من المنزل ثقيلة الوقع على الوالدين، فالكائن العاجز الذي يتطلع إليهما لحل كل صغيرة وكبيرة أصبح أحد البالغين، لذا فأي طلب مساعدة يشعرهم بمحورية دورهم في حياة أطفالهم سيكون بمثابة مخدر لشعور "الإستغناء"، ووسط الرغبة بالحفاظ على المكانة يهمل الوالدين العلامات التحذيرية تجاه اعتمادية أطفالهم. 

بالأرقام:

  • ١٦٪؜ فقط من البالغين بين عمر ١٨-٢٤ مستقلين فعليًا، أما البقية فحتى ابتعادهم عن السكن يكون مدعومًا من الوالدين. 
  • ٦٧٪؜ من البالغين لا يصلون للاستقلالية التامة إلا في سن الثلاثين. 
  • ٥٧٪؜ من البالغين تحت سن الـ ٢٥ في أمريكا لا يزالون يعيشون في منازل أهاليهم. 
  • ٥٩٪؜ من الأهالي قدموا مساعدات مالية خلال العام الماضي. 
  • ٧٢٪؜ من الأهالي يعتقدون بأن دعم ابنائهم ماليًا هو مجرد وضع مؤقت "لحد ما يضبطون أوضاعهم" .

الصورة الكبرى 

وسط كابوس التضخم، وارتفاع أسعار العقارات المهول، وموجات التسريح المتتالية من الوظائف، يبدو أن خلق حياة طبيعية حلمٌ يستحيل تحقيقه دون مساعدة.

اشترك معنا:

اقرأ المزيد من القصص والأخبار المماثلة يوميًا على بريدك.

شارك القصة عبر :

انسخ الرابط