أسرار الشخصية الكرزماتية

التاريخ : 2024-01-10

مدة القراءة : 2 دقائق

هل الكاريزما مجرد صفة نولد بها أم مهارة يمكن أن نطورها؟ الخبراء النفسيون يجزمون أننا نستطيع تطويرها بالتركيز على عوامل محددة. تُعد الشخصية الكارزماتية أكثر بكثير من مجرد مهارات الذكاء العاطفي، حيث، يمتلك بعض الأفراد صفات تأسر الآخرين ونتيجة لذلك، يُنظر إلى الشخص الذي يتمتع بشخصية كاريزماتية على أنه قائد!

..عناصر الكاريزما ..تم جمعها في خمس نقاط رئيسة:

  1. التعبير عن المشاعر: تدل الأبحاث أن الشخصية الكايزماتية بطبعها تجيد التعبير عن مشاعرها. المختصر أن الناس عند لقائهم بشخص لأول مرة يحبون من يعبر عن مشاعره بطريقة أكثر "صدقية". التعبير عن المشاعر يتضمن تعابير الوجه، تغيير نبرة الصوت، واستخدام إشارات الجسد.
  2. الكلام له وزنه: الصفة التي تجمع القادة المعروفين بالكاريزما هي أنهم متحدثون بارعون. هؤلاء متمكنون من استخدام الكلام والتشبيهات في كلامهم ويستخدمونها بشكل أكبر من غيرهم. كما أن الكارزماتيين كلامهم سلس وانقطاع حديثهم وأفكارهم أقل من غيرهم.
  3. التواصل العاطفي: بينما التعبير عن المشاعر والطلاقة في الحديث تفتح الباب لقلوب الآخرين.. فالعنصر التالي الأهم هو القدرة على التواصل العاطفي مع من حولهم. يقول البعض عن بيل كلينتون أنه عند التعامل معه يأتيك إحساس أنك الوحيد المتواجد في الغرفة. الخلاصة أن الكارزماتيين قادرين على قراءة مشاعر الآخرين و "إعطاءهم جوهم".
  4. الثقة بالنفس: الكارزماتيون يستطيعون التكيف بسرعة في الكثير من المواقف الاجتماعية، مع مختلف الأشخاص. أفضل شخصية يمكن أن تصف هذه الصفة هي جيمس بوند وكيف يمكن أن يحافظ على هدوئه وثقته في نفسه في كافة المواقف الاجتماعية.
  5. وفي النهاية هناك تحيّز: بغض النظر عن المميزات الشخصية لأي أحد، الأبحاث تقول أن من يحبك سيرى مميزاتك الكارزماتية أكثر من غيره. فالقادة السياسيين مثلًا معظمهم يتمتع بالكارزما، لكن إن شاهدت شخصًا من طرف آخر معادٍ لك فلن ترى منه أي كارزما ولو كان "سوبرمان".

الصورة الكبرى: العديد من الصفات التي نعتقد أنها للقادة كنا نظن أن هناك من يولد بها.. لكن الواقع والأبحاث سهلت تحديد صفات معينة يمكننا أن نطورها في أنفسنا. "وزن الكلام" والكلام بتسلس على سبيل المثال يمكن تطويره بالممارسة والتدريب مع الوقت. تنبهنا لعناصر الخصائص الكاريزماتية يعطينا أهدافًا محدد يمكننا التركيز على تطويرها.. وشكرًا.

اشترك معنا:

اقرأ المزيد من القصص والأخبار المماثلة يوميًا على بريدك.

شارك القصة عبر :

انسخ الرابط