التاريخ : 2024-01-01
مدة القراءة : 2 دقائق
تعرضت أفلام الأبطال الخارقين، التي كانت تهيمن على شباك التذاكر لصدمة كبيرة، زلزلت سيطرتها وقوّتها، وأفقدتها عرش الثقافة الشعبية.
تفسيرات هذا التراجع تتنوع، ولكن تُعزى الأسباب إلى: - تكرار النمط والقصص السائدة: العالم ملّوا، وتشبعوا. - تشتت القصص والسلاسل السينمائية: متابعة القصص المعقدة والأحداث المتشابكة صارت مَهمة وليست مُتعة. - توفر خدمات البث المباشر مثل نيتفليكس وديزني بلس وأمازون برايم: الساحة امتلأت والتنافس ازداد شراسة! استغنى الجمهور عن دور السينما المُكلفة. - تشبع السوق. - تغير ذوق الجمهور.
- تكبُد فيلم "أكوامان والمملكة المفقودة" خسائرًا في شباك التذاكر، حيث حقق إيرادًا ضعيفًا بلغ ٤٠ مليون دولار فقط، بينما حقق الجزء الأول منه في ديسمبر ٢٠١٨ ما يُقارب ٦٧.٨ مليون دولار . - حققت أفلام الكوميكس الأخرى هذا العام إيرادات أقل من أفلامها السابقة، بما في ذلك: Guardians of the Galaxy "حراس المجرة"، Ant-Man"أنت-مان"، Shazam "شازام!"، The Flash"ذا فلاش". - حقق فيلم The Marvels "ذا مارفلز" أدنى إيرادات في تاريخ سلسلة أفلام مارفل.
- حقق فيلم "سبايدرمان"، الذي أنتجته شركة سوني، نجاحًا كبيرًا، حيث تضاعفت إيراداته في شباك التذاكر مقارنةً بفيلم سبايدرمان السابق. - تجاوزت إيرادات شباك التذاكر المحلي في هذا العام ٨.٧ مليار دولار، وهو رقم مرتفع بالمقارنة بالسنوات الثلاث السابقة.
على الرغم من تراجع سيطرة أفلام الأبطال الخارقين في عام ٢٠٢٣، وتأثيره على إيرادات السينما لشركات مارفل ودي سي كومكس، إلا أن النوع السينمائي الخاص بالأبطال الخارقين، لا يزال له جمهوره ومُحبيه، ومن المتوقع اتخاذ استراتيجيات جديدة لاستعادة اهتمام الجمهور.