موضة التعليم: المدارس المصغرة

التاريخ : 2023-12-28

مدة القراءة : 2 دقائق

"كم طالب في صفّك؟"، "40"، "40؟ احمد ربك حنّا 50". في الوقت الذي تُعاني فيه المدارس من ازدحام شديد في الفصول، يتجه المجتمع الأمريكي لموضة تعليمية جديدة متمثلة في المدارس المصغرة. ويوضّح دون سويفر، رئيس المركز الوطني للمدارس المصغرة، مبدأ هذه الموضة بأنها مدارس للتعليم بعد الدوام الرسمي يُشرف فيها شخص بالغ، لا يُشترط أن يكون معلمًا، على تعليم وتوجيه نحو خمس طلاب لخمس وعشرين طالب كحدّ أقصى. وتنتشر في أمريكا 125 ألف مدرسة مصغرة يرتادها 1.5 مليون طالب تقريبًا. 

أسباب الانتشار -  يسمح نظام القسائم التعليمية الأمريكي للطلاب من استعمال القسائم المالية لتسديد رسوم المدارس الخاصة، ويُمكنهم من استعمال بعض هذه القسائم لتسديد وسائل التعليم المنزلية والمدارس المصغرة من ضمنها. -  يستثمر التجّار عشرات الملايين من الدولارات في الشركات التي تدعم هذا السوق، بحسب صحيفة ذا واشنطن بوست. ومن ضمن هذه الشركات Prenda وKaiPod التي تدعم الأمهات والآباء لضمّ ابنائهم في المدارس المصغرة.   الإيجابيات والسلبيات يُشيد المؤيدون بأن المدارس المصغرة تركز أكثر على قدرات الطلاب الفردية. في حين، يؤكّد المعارضون من أن هذه المدارس، بالرغم من اختلافها من ولاية لأخرى، إلا أن أغلبها تتّبع معايير وقواعد أقل من المدارس الحكومية والخاصة، مما قد يقلل من جودة التعليم ويحوّل الوضع لـ"سبهللة". ويعترف سويفر بأن فكرة هذه المدارس لا تزال في مراحلها الأولى.

أخيرًا: هل من الممكن تبني فكرة هذه المدارس في المملكة، خاصة مع تقديم الكثير من الشركات لميزة تسديد رسوم دراسة أبناء الموظفين؟

اشترك معنا:

اقرأ المزيد من القصص والأخبار المماثلة يوميًا على بريدك.

شارك القصة عبر :

انسخ الرابط

قصص أُخْرى