كيف ساهمت ترندات تيكتوك بإنقاذ الأطفال؟

التاريخ : 2023-12-28

مدة القراءة : 2 دقائق

ينتشر في التيك توك فيديوهات لآباء يكسرون البيض على رؤوس أطفالهم وهم في غفلة، و غيرها من المقاطع، التي توصف بأنها مضحكة، و تعتمد على الطفل كمادة محتوى.  لا تنفرد التيك توك بهذا المحتوى، منذ ظهور منصات التواصل الاجتماعي، وبعض الآباء "ماخذين عيالهم محتوى"، لكن تمتاز التيك توك، بأنها المنصة الأسرع ربحياً.

إذا كان الطفل موهوباً أو لديه قبول رقمي كبير، و نجح بجمع قاعدة معجبين يعوّل عليها، فالكثير من الأباء، يستقيلون من وظائفهم للتفرغ لإدارة هذه المنصات ويعتمدون عليها كمصدر دخل وحيد.

القانون يرد: "ما يضحك"  التغييرات الأخيرة في ولاية إلينوي تتيح لكل الأطفال الذين تم استغلالهم فرصة لرد اعتبارهم، بالاستناد على منع عمالة الأطفال، إن ظهر الطفل في مقاطع حققت ربحية، فله الحق في رفع دعوى قضائية، لاسترداد حصته من الأرباح، بعد أن يصل إلى ١٨ عامًا.

القانون الجديد قوانين صارمة توضح الحد الأدنى لأجور الأطفال حين يتم تحويلهم لمشاهير، وهي كالتالي:  - يتم احتساب المدة التي ظهر فيها كل طفل في الفيديو، ويحصل على نصف الأرباح بناء على هذه المدة، ويجب وضع الأرباح في حساب بنكي لا يستطيع الآباء لمسه. على سبيل المثال إن شكل ظهور الطفل ٥٠٪؜ من الفيديو، فإن حقه القانوني هو ٢٥٪؜ من مجموع الأرباح. - إن شكل ظهور الطفل ٣٠٪؜ من محتوى الحساب خلال شهر، فيجب أن يتقاضى ١٠ سنتات على كل مشاهدة. 

الصورة الكبرى: بينما يظن البعض بإن هذه القوانين متحاملة على الأهالي وتحاول شيطنتهم؛ لكن تجارب الأطفال تنص على العكس، ففي مقابلة مع مراهقة عاشت طفولتها بلا خصوصية، قالت: بأن التجربة لم تكن لطيفة وبأن تعريضها للإحراج عمدًا، ونشر الفيديوهات بنية الضحك كان له تأثير سلبي على صحتها النفسية، وحين أرادت التوقف، ابتزها أبواها عاطفيًا، بأنهما سيضطران لبيع المنزل، ولن يتمكنا من تحقيق رغباتها. 

اشترك معنا:

اقرأ المزيد من القصص والأخبار المماثلة يوميًا على بريدك.

شارك القصة عبر :

انسخ الرابط

قصص أُخْرى