التاريخ : 2023-12-19

ابتكار

مدة القراءة : 2 دقائق

مرت تكنولوجيا تخزين البيانات بعدة مراحل، بدايةً من الأقراص المرنة وصولًا للأقراص المدمجة والفلاشات والهاردسكات، حتى عصر التخزين السحابي الذي نعاصره اليوم، متمثلًا في: آي كلاود وون درايف وغيرها.. 

مستقبل التخزين..

ابتكرت شركة ناشئة فرنسية تُدعى Biomemory طريقة تخزين ثورية، حيث تزعم أنها ستتمكن من استخدام الحمض النووي DNA لتخزين البيانات، ومع أن هذه الطريقة ليست حديثة فهي قديمة قدم المخلوقات، إلا أن الابتكار جاء في طريقة تكييفها للاستخدام البشري. فالحمض النووي بالنسبة للمخلوقات هو المسؤول عن تخزين الصفات الوراثية التي تجعلك أنت.

الطريقة..

لتخزين البيانات، تقوم بإدخال النص المراد تخزينه عبر موقع Biomemory ثم ستقوم التقنية بتحويله من حالة التشفير الثنائي ( ٠ و ١)، لتشفير حمض نووي ليصبح ذاكرة حيوية، على شكل حبل أو تسلسل الحمض النووي. بعد ذلك يتم تجفيف هذا الحبل لزيادة العمر الافتراضي، وحفظه داخل شريحة جاهزة للاستدعاء. تبلغ تكلفة الشريحة الواحدة ٥٠٠ دولار تقريبا، وتبلغ سعتها حوالي كيلوبايت واحد من البيانات النصية؛ أي ما يعادل نصف صفحة، وتحفظ لـ ١٥٠ عام.  لقراءة النص المحفوظ، توجد آلة تقوم بعكس العملية وتعيد التشفير النووي لشكله، ومن ثم يرفع هذا التشفير على الموقع ليظهر على شكله الأصلي. 

الصورة الكبرى

مع ان مساحة التخزين التي تمكنت هذه التقنية من الوصول لها حالياً لا تذكر، إلا أنه يتوقع أن يتمكن الغرام الواحد من الحمض النووي مستقبلاً من تخزين ملايين الجيجات، مما سيجعل هذه التقنية تتفوق على مساحة التخزين المتاحة للبشر حالياً.  بإلإضافة لذلك هناك آثار غير مباشرة من الممكن لهذه التقنية أن تحدثها، مثل: توفير الطاقة حيث أنها لا تحتاج للكهرباء لتخزينها.

اشترك معنا:

اقرأ المزيد من القصص والأخبار المماثلة يوميًا على بريدك.

شارك القصة عبر :

انسخ الرابط