التاريخ : 2023-12-04
مدة القراءة : 2 دقائق
يهايط ايلون ماسك بسيارة تسلا كونها بدأت بالظهور في الشوارع وحق له ذلك بالمناسبة، حيث أن الشكل الغريب للسيارة وقوتها، جعلت كثير من الناس يشككون بقدرة تسلا أصلا على تصنيعها. ركزت تسلا على الترويج لجانب الصلابة الذي تتمتع به السيارة، وذلك من خلال عرض مقطع يطلق النار على هيكل المركبة. والتركيز على إظهار صلابتها جاء بعد وقوع ايلون ماسك في حرج شديد عام ٢٠١٩م، عندما طلب من أحد موظفيه أن يلقي كرةً حديدية على زجاج السيارة في الحدث المقام لتدشينها، ظناً منه أن زجاجها عصي على الاختراق بضربة كهذه، لكن للأسف خابت ظنونه وتحطم الزجاج من المحاولة الأولى.
تعاني تسلا في إنتاج السيارة وهذا ما جعلها تتأخر كل هذه المدة حيث كان من المقرر وصولها للمشترين في عام ٢٠٢١م، ووضح ايلون ماسك للمستثمرين في أكتوبر بأنه من الصعب الآن إنتاج السيارة بكميات كبيرة، وأضاف بأنهم يحتاجون لعام على الأقل من المبيعات للوصول للربح. تحتوي قائمة الانتظار على مئات الآلاف من أسماء الذين ينتظرون دورهم للحصول على السيارة.
لازالت تسلا تواجه تحديات في الربحية والإنتاج، ولن يحل تجول سيارتها الغريبة في الشوارع المشكلة، ولكن على الأقل سيجعلها تشعر بالقليل من الراحة.