هل المُحلي الصناعي مُسرطن؟

التاريخ : 2023-07-03

صحة

مدة القراءة : 2 دقائق

"مسوّي فيها تشرب كولا دايت؟" هذه النكتة أصبحت واقعًا مرًا بعد انتشار خبر عزم الوكالة الدولية لأبحاث السرطان لنشر تقرير بتاريخ ١٤ يوليو يُفيد بتصنيف مادة الأسبارتام التي تُستعمل في المشروبات الغازية الصحية، والعلك، والزبادي، ومأكولات أخرى، كمادة "قد تُسبب السرطان".

مبالغة؟  تُصنف منظمة الصحة العالمية المواد بحسب قابليتها في تسبب الإصابة بالسرطان لثلاثة تصنيفات: مواد مسرطنة - (A) مواد على الأرجح مسرطنة -   - مواد قد تكون مسرطنة (B) - مواد غير مسرطنة

يقع مُحلي الأسبارتام الصناعي في الفئة 2 (B) أي أنه مادة "قد تكون مسرطنة" وليست "مُسرطنة". كما أن المختصين أكدوا أن المادة تكون خطرة إذا شرب الفرد من ١٢ لـ٣٦ علبة مشروب غازي صحي في اليوم. ولكننا ننتظر إعلان منظمة الصحة العالمية الرسمي في هذا الشهر عن كميات الأسبارتام التي قد تضع صحة الإنسان في خطر. 

إلى جانب ذلك..  لو ألقينا نظرة سريعة على قائمة المواد التي صنفتها المنظمة كمواد قد تكون مسرطنة، فسنجد أننا نستعمل أغلب هذه المواد في حياتنا اليومية، مثل:   - استعمال الجوّالات - ممارسة النجارة  - وضع بودرة الأطفال على المناطق الحساسة 

ليست المرّة الأولى..  لاقت الوكالة الدولية لأبحاث السرطان انتقادات لاذعة عند تصنيف مواد جديدة في الماضي، فقد اُتهمت بالتضليل عندما صنّفت اللحوم المصنعة كمواد مسرطنة (أخطر تصنيف)؛ مما دفع الناس للنظر لشرائح اللحوم الباردة كمأكولات شبيهة في ضررها بالسجائر.

كولا ولا بيبسي؟  وصفت الشركات التي تستعمل محلي الأسبارتام الصناعي هذا التصنيف بالمُضلّل والمُثير للقلق، خاصة وأنه قد يُغيّر من سلوك المستهلكين وقد يدفع بعضهم لمقاضاة الشركات المصنعة. إلا أن بيبسي لم تدخل في هذه النقاشات لأنها تركت استعمال مادة الأسبارتام من ٢٠٢٠م.

اشترك معنا:

اقرأ المزيد من القصص والأخبار المماثلة يوميًا على بريدك.

شارك القصة عبر :

انسخ الرابط

قصص أُخْرى