التاريخ : 2023-06-25
مدة القراءة : 2 دقائق
عادةً ما تشهد أسواق الأسهم أحداثًا مهمة تترك أثرًا كبيرًا على المتداولين والسوق، ومن أبرز الأحداث التي خلفت أثرًا في السنوات الأخيرة الدراما التي مر بها سهم شركة GameStop.
القصة أثرت الجائحة على الأسواق العالمية في عام ٢٠٢٠ و ٢٠٢١ فمع توقف الحركة الاقتصادية وتخوف الناس من الفيروس هبطت أسعار الأسهم لأرقام تاريخية. وكانت شركة جيم ستوب في تلك الأثناء منهكة تصارع على البقاء قبل ضربة الجائحة، ومع ما حصل بعد الجائحة كان هناك شبه إجماع عند كبار مستثمري وول ستريت على أن الشركة متجهة للإفلاس، وهذا ما جعلهم يلجأون لبيع السهم على المكشوف، وببساطة هي طريقة للكسب من خلال هبوط السهم. ما لم يتوقعه عمالقة وول ستريت أن مراهنتهم على سهم جيم ستوب ستكلفهم خسائر بالمليارات يقف خلفها مجموعة من المتداولين الهواة من مستخدمي تطبيق ريديت، قرروا شراء السهم باستخدام تطبيق روبن هود الذي سهل عليهم الأمر.
سيغوص الفيلم في تفاصيل هذه القصة ليخلد هذا الحدث المهم سينمائيا على غرار فيلم the big short الذي دارت أحداثه عن انهيار الرهون العقارية في عام ٢٠٠٧ والتي كانت شرارة الأزمة الاقتصادية في ٢٠٠٨.
موعد الفيلم من المقرر صدور فيلم Dumb Money في سبتمبر هذا العام، وقد صدر عرضه الدعائي قبل يومين.
الصعوبات لا يواجه كتاب السيناريو صعوبات مع هذا النوع من الأفلام، فالقصة محبوكة سلفا. لكن تكمن الصعوبة في قدرة تحويل عالم الأرقام والأموال الممل لحبكة درامية تمتع المشاهد ببساطة ودون تعقيد.