الفجوة في الدخل عالميًا في أدنى مستوياتها

التاريخ : 2023-06-18

حول العالم

مدة القراءة : 2 دقائق

من النتائج الإيجابية لأزمة كورونا هو تقلص الفارق بين الدول الغنية والفقيرة، حيث تراجع لمعدلات لم نشهدها منذ أكثر من قرن، وهذا ما يتوصل إليه برانكو ميلانوفيتش، أحد من الباحثين في مجال عدم المساواة في العالم، في مقال هام نشرته مجلة "فورن أفيرز".

أهمية الخبر ميزان القوى الحالي بين الدول سوف يتغير، مثلًا يشهد متوسط الدخل الأمريكي انخفاضًا، مما يعكس قرب نهاية الهيمنة الأمريكية اقتصاديًا.

المقاييس المتبعة يقاس التفاوت في الدخل باستخدام معامل "جيني"، والذي يعمل على مقياس من ٠ (يعني أن ثروة العالم مقسمة بالتساوي على جميع البشر) إلى ١٠٠ (يعني أن ثروة العالم ملك لشخص واحد). وعلى هذا المقياس، انخفضت التفاوت من ٦٩ في عام ٢٠٠٠ إلى ٦٠ في عام ٢٠١٨ ومن المؤكد أنها أصبحت أقل من ذلك الآن. وهذا يعني أن العالم أكثر تساوياً الآن مما كان عليه في أي وقت مضى منذ حوالي عام ١٨٧٥.

بعض الحقائق  - في آسيا، أصبح عدد الأشخاص الأغنياء أكثر من الأشخاص الفقراء في الدول الغنية. - لو ثبتنا متوسط الدخل الأمريكي كمعيار سنجد أنه في عام ٢٠١٨ يوجد ٢٥ صينيًا يحصلون على نفس الدخل المتوسط ​​الأمريكي بينما يحصل١٠٠ أمريكي عليه. - حسب المحللين؛ من المتوقع أن يزيد عدد الصينيين الذين يحصلون على دخل أعلى من المتوسط ​​الأمريكي في المستقبل.

يعني أن التباين في دخل سكان الدولة الواحدة ارتفع كثيرًا؛ مما جعل متوسط الدخل العام لسكان الدول المختلفة يبدو متقاربًا أكثر، وهذا عكس ما حدث خلال معظم فترة الحرب الباردة، حيث كانت الفجوة في الأجور بين الدول المختلفة ترتفع، بينما لا نكاد نجد فرقًا في دخل سكان الدولة الواحدة

الصورة الكبرى   الدول التي تمتلك مواطنين أثرياء هي عادة الأكثر نفوذاً في العالم، يمكن التنبؤ بمن سيكون له النفوذ المستقبلي من خلال معرفة درجة ثراء الأفراد في الدول.

اشترك معنا:

اقرأ المزيد من القصص والأخبار المماثلة يوميًا على بريدك.

شارك القصة عبر :

انسخ الرابط

قصص أُخْرى