التاريخ : 2023-06-14
مدة القراءة : 1 دقائق
تعاني شركات أمريكية كبرى من عدم تمثيلها في السياسات المتعلقة بالصين، حيث يتجه هذه الشركات نحو السوق الصيني بسبب الحوافز الاقتصادية المتاحة فيه، ويُعد الاستثمار بالصين أمرًا حيويًا للشركات التي تتطلع لتحقيق النمو والازدهار.
يتعرض هذا الاهتمام لعقبات سياسية في واشنطن، حيث تتحكم الزعامات السياسية في إطار العلاقات بين الولايات المتحدة والصين، فيما زار العديد من المدراء التنفيذيين لبعض الشركات الصين مؤخرًا، بما في ذلك إيلون موسك، مؤسس شركة تيسلا، وجيمي دايمون، المدير التنفيذي لبنك جيه بي مورجان. ومن المحتمل أن تؤدي التوترات السياسية بين الولايات المتحدة والصين إلى تقليص حجم التجارة بينهما، وهذا يعكس عدم الثقة بين الزعماء السياسيين في البلدين.
قد يتراجع حجم التجارة مع الصين مع مرور الوقت، كما اعترف دايمون بهذه الحقيقة، فعلى الرغم من جهود المدراء التنفيذيين لإنقاذ ما يمكن، إلّا أن السياسيين هم من يحددون القواعد في هذا الصدد. مع ذلك تسعى الصين لجذب المدراء التنفيذيين الدوليين، بما في ذلك رؤساء شركات السلع الفاخرة الفرنسية .
تمثل الصين عملاقا اقتصاديا يصعب مواجهته فضلا عن التحكم به، يظهر أن الانتباه الأمريكي له جاء متأخراً، بعدما انشغلت أمريكا بمنطقة الشرق الأوسط كثيراً، لا بد أن يتقبل الأمريكيون أن عصر الزعامة الأمريكية المطلقة اقتصاديا وسياسيا قد ولى.