ازدحام صالات رجال الأعمال

بعد أن كانت الصالات حصرية للنخبة من المسافرين، تتنافس شركات بطاقات الائتمان حالياً بإضافتها كميزة حصرية لحاملين بطاقاتهم، مما أدى إلى تكادس الحشود فيها، وتسعى الصالات للسيطرة على الأوضاع.

في البداية أنشأت صالات المطارات حصرياً للمسافرين من رجال الأعمال والدرجة الأولى كنوع من الرفاهية والتدليل، خاصةً وأن معظم الأرباح تأتي من خلالهم، فرضاهم غاية وأولوية.

لم يعد هناك تميز في الصالات - تم سحب الميزة الحصرية لصالات الطيران في عام ١٩٨٥م، بعد أن بدأت أمريكان اكسبريس مسيرتها في إضافة الدخول لصالات الانتظار في جميع المطارات كميزة لحاملي بطاقاتها، بعد عقدين منها بدأت جميع الشركات اعتمادها كأحد المميزات للبطاقات.

تسمح بعض الصالات للمسافرين الدخول مقابل رسوم رمزية، بالإضافة إلى خدمة الدخول المتعدد مقابل ٩٩ دولار، يُعد عرض اقتصادي بالمقارنة مع ارتفاع أسعار المواد الغذائية في المطارات.
وشارك موقع نيرد واليت قائمة مكونة من أفضل ١٩ بطاقة ائتمان توفر إمكانية الدخول لصالات المطار مجاناً بعضها بدون رسوم سنوية.
في الوقت نفسه، تضخم عدد الصالات إلى ٣ آلآف صالة حول العالم، معظمها تدار من قبل شركات بطاقات الائتمان ومع ذلك يعد الطلب والحاجة لها يفوق الإمكانيات، خاصةً مع ابتلاء شركات الطيران بكثرة التأخير وإلغاء الرحلات المفاجأة.

محاولة للسيطرة في محاولة لتجاوز هذه المشكلة قررت بعض الشركات إلزام المسافرين بوقت محدد للجلوس يقاس بساعتين قبل الرحلة غالباً، كما وفرضت رسوم إضافية للمرافقين، في حين أضافت بعض الصالات أماكن مخصصة بنخبة المسافرين تضمن لهم بعض من الخصوصية والرفاهية.

الصورة الكبرى: لا يزال الكثيرون يسعون للحصول على بطاقات الائتمان مع مميزاتها المجانية، بل وتجاوز الحد لدينا بتوفر خدمات هائلة، كرحلات مجانية من وإلى المطار عبر تطبيقات التوصيل، بالإضافة إمكانية الحصول على أميال فرسان من قبل بعض البطاقات تمكنك من السفر مجاناً!

ازدحام صالات رجال الأعمال

حول العالم

اشترك معنا:

قصص أُخْرى