التاريخ : 2023-04-27
مدة القراءة : 2 دقائق
لا مجال للشك بأن التربية مهمة صعبة ولكن سامية في نفس الوقت، يحرص الآباء على تعويد أولادهم على العادات الصحية كونها تسهل عليهم مهمة التربية، لكن ليس كل العادات صحية، فبعض العادات قد تكون لها تأثير إيجابي قصير على تعويد الطفل على سلوك ما، لكن قد يكون لها تأثير سلبي على المدى البعيد لما تسببه من ضغط على الطفل و تكون لديه تصورات سلبية عن الطعام السلبي.
الحرص على صحة أطفالنا ورفاهيتهم واجب علينا، وتشجيعهم على اتخاذ الخطوات الصحيحة للحفاظ على صحتهم وسلامتهم مطلب. ولذا، اتبع النصائح الصحية الصحيحة لعادات غذائية صحية لأطفالك:
وقُل بدلًا عن ذلك: "يمكنك تناول الخضار عندما تشتهيه" لأنك عندما تستخدم الحلويات لإقناع الطفل بتناول أكلة ما، فكأنك تقول: "كما تعلم الخضار سيئة، وها أنا رشوتك بالحلوى لتأكلها" نحن نريد أن يكون لدى الأطفال منظور متوازن حول الطعام، لا أن نرغمهم على صنف يكرهونه لاحقًا.
وقُل بدلًا عن ذلك: "سنلعب الليلة لعبتك المفضلة إذا كنت هادئًا" هذه إحدى العبارات التي ترسم للطفل صورة نمطية عن الحلوى والسكريات كمكافأة، فقد يرغب طفلك في تناول الحلويات أكثر مما يريد الأطعمة الأخرى ويعتمد عليها دومًا عندما يريد الشعور بالتحسن. الحل؟ كافئه بهدايا ليست بغذائية، كقُبلات وقراءة قصة قبل النوم، أو رحلة عائلية بسيطة، واستمتع بالشوكولاته مع طفلك عندما يريد الحصول عليها (بدلاً من أن تكون مكافأة بفعل أو تصرف واجب وبديهي).
هذه العبارة كأنك تقول: "لا يهمني شعورك، فلا يمكنك قول لا" وقُل بدلًا عن ذلك: "إن شبعت يا صغيري فقُل" لا، شكرًا" إن إجبار الطفل على تناول الطعام قد يعوده على أن يتجاهل ذلك الشعور بالجوع والامتلاء، وعند تقدمهم في السن قد يواجهون صعوبة في قول "لا" للأمور التي لا يرتاحون لها، فبدلًا من إطعام طفلك كرهًا وإجبارًا، علمه كيف يرفض الطعام بأدب.
وقُل بدلًا عن ذلك: "تحتوي هذه الأكلة على العديد من الفوائد والعناصر الغذائية التي تقوّي جسمك وتجعلك أكبر وأكثر صحة!" يميل الآباء إلى استخدام هذه العبارة إذا أحسّوا بالقلق من قلة أكل أطفالهم وخوفهم عليهم من نقص العناصر الغذائية، لكن العبارة السابقة تُعلّم الأطفال أنه يجب عليهم أكل المزيد وتحسين عاداتهم الغذائية لجعل والديهم سعداء، وليس من أجلهم ومن أجل صحتهم.
الصحة هي الثروة الحقيقية، وحفاظنا على صحة أطفالنا، فلذات كبدنا، يجب أن يكون من أولوياتنا، فإرشادهم للطريق الصحيح وتوجيههم توجيهًا صحيحًا ليس بالضرورة أن يكون بالإجبار أو الإكراه.