التاريخ : 2023-04-20
مدة القراءة : 2 دقائق
هناك تصور لدى كثير من الآباء و الأمهات أن الطفل العبقري سهل التربية، لكن الأبحاث جاءت عكس ذلك، فوجود طفل موهوب، نعمة، تستوجب جهداً مضاعفًا للتعامل معها.
قدم علماء الأعصاب بعض المؤشرات التي قد تدل على وجود موهبة لدى الطفل تحتاج لرعاية، هذه بعض منها: - تطور مضطرب: كأن يكون الطفل ماهراً في القراءة بحيث يتعدى مستوى أقرانه بسنوات، لكن يعجز عن تعلم طريقة ربط حذاءه فهذا مؤشر معتبر، فالأطفال الموهوبون غالبًا ما يكون لديهم تطور في بعض مناطق الدماغ أسرع من غيرها. - - الحساسية المفرطة: الأطفال الموهوبون غالبًا لا يملكون مهارات التنظيم العاطفي؛ يتأثرون بسرعة بأي موقف، مثلاً إذا حصل حدث سيء في بداية الفيلم لن يستطيع تجاوزه بسهوله. - - الفضول المعرفي: طرح التساؤلات الكثيرة التي يعجز الوالدان عن الإجابة عنها، مؤشر أن الطفل ليس مجرد طفل تقليدي. - - طفولة قصيرة أو منعدمة: من علامة النبوغ أن يميل الطفل للأنشطة التي يزاولها من هو أكبر من سناً. - - الملل من المدرسة مع التميز الدراسي : قد يكون دافع الملل من المدرسة كون الطفل يستوعب المعلومات أسرع من غيره، لذلك يجد ذاته عالقاً مع مجموعة أقل منه.
معرفة مؤشرات الموهبة ليست بهدف تقسيم الأطفال لنوابغ يحتفى بهم وعاديين يعاملون كمحاولة إنجاب فاشلة؛ في الحقيقة العكس يحدث هنا، فالأطفال الموهوبون غالبًا ما يتحولون لضحايا مجتمع يحاول قولبتهم في حياة لا يستطيعون عيشها، لذا لو كان طفلك موهوبًا عليك حمايته من فقد المعنى وإحراقه لمشاعره، والتركيز على محاولة منحه تعليمًا مميزاً.