الجائحة قللت ساعات العمل

التاريخ : 2023-04-11

شركات ناشئة

مدة القراءة : 1 دقائق

من المتعارف عليه في الوظائف أن عدد ساعات العمل الرسمية ٨ ساعات، لكن هل نحتاج حقا لثمان ساعات عمل لدفع عجلة التنمية؟ 

ساعات العمل بالأرقام - في ٢٠٢٠ كان متوسط ساعات العمل ٣٧.٥ - في ٢٠٢٢ انخفض ليصل ل ٣٦.٩ - وكنتيجة لهذا الانخفاض أصبحت الشركات تعلن عن شواغر وظيفية أكثر؛ بالرغم من سوء الأوضاع الاقتصادية. 

السبب؟  كالعادة الإجابة الأولى: تأثيرات جائحة كوفيد-١٩. لكن الأمر أعقد قليلًا؛ البيانات تشير لانخفاض واضح في ساعات العمل بعد الجائحة بالمجمل، لكن الأرقام متباينة، على سبيل المثال: 

- عندما نقارن بين ساعات عمل الرجال والنساء نجد أن الرجال خففوا وتيرة عملهم بعد الجائحة ليصبح المجموع الجديد ٥٢ ساعة أسبوعيًا بعد أن كان ٥٥ ساعة في ٢٠١٩. على عكس النساء اللاتي لا زال معظمهن يعملن بذات الجهد.

  • أيضًا عندما نقارن بين الموظفين ذوي الرواتب العالية والتعليم الجيد مع الموظفين متوسطي الحال المضطرين للعمل بالحد الأدنى من الرواتب، نجد انخفاضًا بمجموع ساعات عمل الموظفين ذوي الرواتب العالية على عكس الموظفين متوسطي الحال الذين زادت ساعات عملهم بشكل واضح بعد الجائحة.

الصورة الكبرى: لعل الأمر لا يتعدى كونه أفضلية اجتماعية؛ فالأشخاص الذين يتمتعون بحقوق اجتماعية أكبر ورواتب ثابتة -لا تعتمد على الساعات- كانت لديهم رفاهية إعادة تقييم حياتهم وتقليل ساعات عملهم وترك فسحة أكبر للعيش والاستمتاع.

اشترك معنا:

اقرأ المزيد من القصص والأخبار المماثلة يوميًا على بريدك.

شارك القصة عبر :

انسخ الرابط

قصص أُخْرى