الكتابة VS الرسائل الصوتية

التاريخ : 2023-04-09

تواصل اجتماعي

مدة القراءة : 2 دقائق

كم مرة قررت الكتابة عن شعورٍ يغمرك لأحدهم ولكن التعبير خانك أثناء الكتابة، أو أنك في أحسن الأحوال ترى أن ما كتبته لم يوصل شعورك الحقيقي؟

الكتابة في سلم مراحل التواصل البشري تُعد الأدنى في إيصال المشاعر الحقيقية لافتقارها للغة الجسد ونبرة الصوت وسبل التواصل غير المباشرة الأخرى (ما عدا قصص جريد طبعًا)، لذلك يلجأ البعض لاستخدام الرموز التعبيرية والملصقات للمساعدة على نقل الحالة الشعورية الحقيقية.

  • بالمناسبة ما جعل الأدباء والشعراء والكتّاب العظماء يصلون لهذه المكانة، هو قدرتهم على تطويع اللغة المكتوبة لإيصال المشاعر والفكرة ببلاغة تفوق الحديث المباشر أحيانًا.

أفضلية الرسائل الصوتية لو عدنا لسلم مراحل التواصل الخيالي المذكور أعلاه سنجد أن الرسائل الصوتية أعلى من نظيرتها الكتابية في إيصال المشاعر، بسبب العفوية التي تطغى عليها. لعلك لاحظت أن استرسالك في الحديث أسهل في الرسائل الصوتية من المكتوبة، فالكتابة تحتاج لتفكير مسبق، على عكس الحديث العفوي الحاصل في الرسائل الصوتية.

أرقام حول الرسائل الصوتية - يميل الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين ١٨ و ٢٩ عامًا لاستخدام الرسائل الصوتية، حيث يستخدم ٤٣٪؜ منهم ذلك على الأقل أسبوعيًا.

  • أفاد تطبيق واتساب بأن المستخدمين يرسلون حوالي ٧ مليارات رسالة صوتية يوميًا. كذلك أضاف واتساب مؤخرًا ميزة تتيح للمستخدمين نشر ملاحظات صوتية كحالات لجهات الاتصال لديهم، وتبلغ مدة الملاحظة الصوتية ٣٠ ثانية.
  • ١٣٪؜ من مستخدمي الرسائل الصوتية يلجئون لها، للتغلب على حاجز اللغة. 

مع ذلك تعتبر الرسائل الصوتية مملة أحيانا للمستمعين لطولها وكثرة "الكلام الفاضي" فيها وهذا ما دفع بدوره بعض التطبيقات لإضافة خاصية تسريع الرسالة الصوتية. 

الصورة الكبرى: بعيدًا عن كل ما سبق أحيانًا تكون الرسائل الصوتية خدمة لمن يحبونك وتحبهم، فامتلاك مكتبة صوتية من الأحاديث العشوائية منقذ في بعض الليالي المظلمة.

اشترك معنا:

اقرأ المزيد من القصص والأخبار المماثلة يوميًا على بريدك.

شارك القصة عبر :

انسخ الرابط

قصص أُخْرى