التاريخ : 2022-12-26
مدة القراءة : 1 دقائق
قررت محامية تدعى كيلي كونلون اصطحاب ابنتها لمشاهدة عرض Rockettes في قاعة راديو سيتي في مدينة نيويورك، لكن ولسبب تجهله كيلي أوقفها حراس الأمن عند البوابة ومنعوها من الدخول.
قام نظام التعرف على الوجوه في القاعة بتحديد هوية كيلي باعتبارها محامية تنتمي لشركة تعمل على قضية ضد شركة MSG Entertainment وهي الشركة الأم للمكان الذي تُقام فيه الفعالية. هذه ليست المرة الأولى التي تمنع بها MSG المحامين الذين يعملون لدى شركات تقاضيها من الدخول لمواقعها، حتى لو كان هؤلاء المحامين بعيدين عن القضايا المتعلقة بها.
استخدمت التقنية لحالات عدة وفي أماكن مختلفة ومنها: - استخدم علماء تقنية التعرف على الوجوه لتتبع أنواع من الفقمات. - تستخدم الهند تقنية التعرف على الوجوه لمجابهة وباء كورونا. - استخدمت بعض المدارس التقنية لمتابعة الطلاب والتعرف على الزوار. بالإضافة إلى أن ١٦ مطارًا في الولايات المتحدة يختبر التقنية للبدء في استخدامها للتعرف على الركاب.
ولدت التقنية مخاوف لدى البعض بشأن تعدي الحكومات واحترام الخصوصية. من جانب آخر أيضًا، لم تبلغ التقنية مستوى الدقة الكاملة، فلا زالت التقنية تواجه بعض المشاكل بالتعرف على النساء والسود، وقد أدى الاعتماد عليها في أمريكا لعدد من الاعتقالات الخاطئة.
يبدو بأن تنبؤات مسلسل Black mirror والحياة البائسة التي صورها لنا بدأت بالتجلي.