التاريخ : 2022-12-05
مدة القراءة : 2 دقائق
مجال الصحة النفسية من أكثر القطاعات تحديًا، فما بين التحديات المالية وأوقات الانتظار الطويلة وقلة مقدمي الخدمة فتعقيدات العثور على معالج جيد ستجعلك تحتاج لجلسة إضافية مع معالجك للحديث عنها.
الوعي بالصحة النفسية ارتفع، العديد من الأشخاص يودون الحديث مع مختص لمساعدتهم، رواد الأعمال عثروا على فرصتهم، طوفان من التطبيقات يغرق السوق، التمويل يصل لـ ٧.٨مليار دولار، النتيجة؟ متوسط الأسعار يرتفع من ١٥٠ لـ ٥٠٠ دولار ومقياس "رضا المستخدمين" يشير للسخط.
تكاليف العلاج النفسي التقليدي في العيادات باهظة و"رحلة" التحسن تستلزم أشهرًا وقد تمتد لسنوات، ومع ارتفاع الوعي أصبح الكثيرون يحتاجون لمختص يدعمهم باستمرار طوال الطريق. من هنا جاءت فكرة تطبيقات الصحة النفسية التي تهدف لتسهيل الوصول للمعالجين بتكلفة أقل.
تدرك التطبيقات المشاكل التي تغرق فيها، لذا بدأت باستراتيجيات تدارك ومواجهة على سبيل المثال بدأت محاولات إقناع المعالجين النفسيين بقبول التأمين لتغطية تكاليف الأفراد، بالرغم من صعوبة الموضوع فلا أحد يفضل بالغرق بالأوراق ومطاردة شركات التأمين بدل الدفع المباشر. أيضًا بدأت بعض التطبيقات بتغيير فئتهم المستهدفة من الأفراد للشركات، الحجة التي يستندون عليها هي: إن كنت تهدف لزيادة الإنتاجية فربما عليك الاهتمام بصحة موظفيك النفسية.
وبالحديث عن تطبيقات الصحة النفسية نذكر تطبيق لبيه والذي قام بتحليل بيانات أكثر من ١٠٠.٠٠٠ جلسة وكان أكثر كلمة تم تكرارها وبأكثر من ٥٠% هي: "شكرًا يادكتور لأنك سمعتني".