التاريخ : 2022-11-20
مدة القراءة : 2 دقائق
نموذج الأعمال الذي يعتمد على وسائط البث المباشر، قطع شوطًا طويلًا؛ لتحقيق الدخل وكسب المال من المحتوى.
لأن مستقبل الإعلام والترفيه يرتبط بالبث المباشر ارتباطًا قويًا، مما يطرح أسئلة وجودية على المبدعين والمُبدعات، ويُشدد ربط التكاليف بالقرارات الفنية.
كسب المال من ترفيه الأشخاص من خلال الشاشة بات أمرًا صعبًا، وبمستوى عالٍ من الصعوبة، خاصة مع انتشار خدمات البث المباشر، والتي عادةً ما يكون المحتوى فيها دنيء، وسريع الانتشار ومكاسبه أعلى.
عدد خيارات المشاهدة المقدمة من خلال أجهزة البث تقلل من الجودة وتجعل تجربة الجمهور سطحية، ليصبح من المستحيل على المستهلكين تقريبًا التمييز بين منصة وأخرى، أو حتى تذكّر الأفلام أو العروض التي تجاوزت ضجيجها الأولي.
أعلنت ديزني يوم أمس أنها تسعى لتحقيق وفورات في التكاليف بقيمة ٥.٥ مليار دولار، منها ٣ مليار دولار ستكون نفقات متعلقة بالمحتوى غير الرياضي.
تأتي التخفيضات في الوقت الذي تركز فيه شركة الإعلام العملاقة تركيزًا مكثفًا على جعل أعمال البث المباشر مربحة.
بغض النظر عن عدد الخيارات الجديدة الموجودة، ومدى جودة هذه الخيارات، طالما أن يومنا محصور بـ ٢٤ ساعة فقط؛ فإن هذه الشركات ستواجه دائمًا إمدادات محدودة لفترات الانتباه.