التاريخ : 2022-11-20
مدة القراءة : 1 دقائق
في الوقت الذي تراجعت فيه مبيعات السينما والمتاحف، شهدت التجارب الغامرة إقبالًا كبيرًا. يفضل البعض الانعتاق من قيود التقنية بدءًا من إشعارات الجوال ومرورًا بشاشة السينما الكبيرة والسماعات العالية لينغمسوا في عوالم الفن الافتراضية.
هي عروض تفاعلية تتواجد في معارض مغلقة، يدخل إليها الجمهور ويستمتعون بالتمشي أو الجلوس على كراسي مريحة ومشاهدة عرض رُباعي الأبعاد لأهم اللوحات؛ حيث تُعرض الأعمال على السقف وجميع الجدران والأرضية أيضًا، ويرافق هذا العرض موسيقى عذبة تتلاءم مع مشاعر كل لوحة.
ساهمت متاحف فان جوخ التي تنقلت بين مدن الولايات المتحدة الأمريكية أثناء الجائحة إلى ابتكار وسيلة جديدة وفريدة للاستمتاع والاحتفاء بالفن. فالأرقام التي سجلها متحف فان جوخ كانت مذهلة، فقد بيعت ٥ ملايين تذكرة من شهر فبراير ٢٠٢١ إلى مايو ٢٠٢٢، مما يعني أن واحدًا من كل ٩٠ أمريكيًا اشترى تذكرة! وبلغ عدد المبيعات لـ٢٥٠ مليون دولار، إلى جانب ٣٠ مليون دولار من متجر الهدايا التابع للمعرض. وقد بدأت الشركات تُطلق مثل هذه المعارض المحبوبة من الجماهير.
ماذا لو احتفلت مملكتنا الحبيبة في عرض غامر بلوحات الفنان عزيز ضياء أو أحمد ماطر وهي تتباهى على نغمات العود والدفوف؟